أعمدة

صبري محمد علي: *أيها السودانيون أرجمُوهُم كما ترمُون قبر أبي رِغال ولكن (بالسِفنّجة)*

من حق القحّاطة أن (يجقلبوا) من عودة المهندس إبراهيم محمود

 وأن (يولولِوا) كلما لاحت بشائر النصر

ومن حقِهم

 (أن يُحاولوا) تكرار السُواقة بالخلا وأن يتغزلوا في الجيش

 ومن حقهم

 أن يرتدوا عباءآت الشيوخ المُصلِحين الناصحينا أحياناً

 ومن حقهم

أن يُحدثُونا عن (جلب) الديمقراطية والمؤسسية و سيادة حُكم القانون و الحُكم المدني الذي يريدونه على طبقٍ من الذهب ولو كان الثمن هو أعراض السودانيين و دمائهم وأموالهم

(وأهو كلام في النهاية كلام وخلاص)

ومن حقهم

 أن يكذبوا ويدْعُوا أن (الكيزان) هم من أشعل الحرب فهذا شأنهم

*ولكن من حقنا (أيضن) أن نُذكِّر و بالصوت العالي*

بقصيدة للشاعر جرير هجا فيه غريمه الفرزدق التي يقول مطلعها …

*لقد نادى أميرُك بِاِحِتِمالِ*

*وصَدّع نِيّةَ الأنَسَ الحِلِالِ*

الى أن قال …

وقالت فيِمَ أنتَ مِنَ التَصَابي

مَتىَ عَهدُ التَشُّوُقِ والدَلَالِ

دعيني إن شَيبِي قد نَهانِي

وتجريبِي وشٌيبي واِكتِهالي

فما تَرجُو وليسَ هَوَى الغَوانِي

لأصحَابِ التَنَحْنُحِ والسُعَالِ

ألمّ بِنا الخيالُ بذاتِ عِرقٍ

فحيّا اللهُ ذلك من خَيالِ

لقد أخَزَى الفرزدق إذ رَمينَا

قوارعُ صَدَّعَت غَرضَ النِضَالِ

على أنفِ الفرزدق لو نهَاهُم

جَدِيدٌ من وُسومَي غيرُ بَالِ

تَبدّل يا فرزدق مثل قَومِي

بقومِكَ إن قَدِرتَ على البِدَالِ

*إذا مَاتَ الفرزدق فارجُمُوهُ*

*كما ترمُون قبر أبي رِغالِ*

و(أبي رِغال) هذا هو …..

العميل الذي دَلّ أبرهه الأشرم على الطريق لهدم الكعبة و بذات

*(الآلية و الإطاري والمال)*

(شُفتا كيف؟)

وقيل أنه لقى حتفه ساقطاً من على ظهر جمل أعطاهُ إياه (المُتربص) أبرهه

 وقيل غير ذلك

فكانت العرب في جاهليتها كُلّما حَجْت البيت مرّت على قبر أبي رِغال فرجمتهُ بالحِجارة إستهجاناً وإستنكاراً للعمالة والإرتزاق والخيانة

والتعاون مع الغُزاة .

رغم أنهم كانوا على ما عليه من الكفر والضلال ولكنهم لم يخونوا وطنهم حتى وهم على هذا الضلال !

فااااا …..

*أظن وضحت القصة*

بالعربي كده يا جماعة ….

(حقو) أي قحاطي يحاول

(يجُر ليك)

الأسطوانة إياها

أقررب *(سِفِنجة)* جمبك

 ألفخُو بيها

عشان ما تعوقُو

لأنو الناس ديل

(محيليين)

وجلدهم حِلِّلو

و (حا) يعملوا منّها موضوع ولربما دخلت (السفنجة) صورة وصوت أروقة الأمم المُتحدة !

من مُصائب (قحط) التي لن تجد لها مُعالجة *بتاااتن* برأيى

إنو …..

ذات الجيل (الخموه زمان) في ٢٠١٩م

عايش و (شاهد على العصر) و على جرائمهم فليقنعوا هذا الجيل الراكب الرأس لأن الرأس قد إنعدل و وعي وإتجاه الركوب تبدّل

شخصياً ……

*حاجتين إتنين*

 أصلو ما بشبع مِنّهِن

*جقلبة القحّاطة*

وااااا …..

*فتّة الكوارع*

(بالله جربُوها)

بنِيّة (الإغاظه)

تقرُباً الى الله

الخميس ١٠/ أكتوبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى