صبري محمد علي (العيكورة) *كيف يصنعون (البلبلة) الإعلامية*

نشطت منذ البارحة أخبار وتحليلات مُصطنعة عبر مجموعات تتحدث عن إعتذار السفير دفع الله عن تكليفة بمهام وزير رئاسة شؤون مجلس الوزراء و رئيس الوزراء المكلّف ونسجوا في ذلك قصص من خيالهم وربط بعضهم بتمثيل جابر للسودان في قمة بغداد الاخير وعزاه لغياب السيد دفع الله
وذهب آخرون يتحدثون عن ضعف السيادي وأن هناك أصحاب مصلحة في إستمرار إدارة الدولة بهذه الطريقة الضبابية (برأيهم)
ولمز آخرون مُشيرين الى أسماء بعينها
بل وهناك من بدأ يتحدث عن ترشيح الموظف الأممي السيد كامل إدريس المُثبت عنه التزوير في الشهادات وتاريخ الميلاد من أجل المال كما تم تداوله بالوسائط قبل فترة قصيرة
ولكن تظل كل أمانييهم و أحلامهم مجرد أوهام تتلاشى أمام الحقيقة
فحسب مصادرنا الموثوقة أن إجراءآت التنسيق مع دولة المقر وترتيب بيت السفارة بالرياض هي ما أخر عودة السيد دفع الله لإستلام مهامه الجديدة
و يُتوقع وصوله خلال ما تبقي من هذا الشهر بإذن الله
وأخيراً …..
السفير دفع الله بلا شك هو رجل المرحلة وقد كان الذراع الأيمن والمبعوث الشخصي للرئيس البرهان يوم أن عزّ الصديق و توارى المرجفون ونفد بجلده من نفد خارج السودان فلم يجد البرهان سوى هذا الرجل الهادي الصامت الذي إمتص معه الصدمة الأولى دبلوماسياً و أوصل صوت السودان الحق للخارج
مرحباً بسعادة السفير دفع الله رئيساً مكلفاً للوزراء
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
الأثنين ١٩/مايو/٢٠٢٥م