العيكورة : *أسمع (ياخينا) يا المُحلِّل السياسي و(مُش عارف) الخبير العسكري المعرُوف و(بتاع) أسمعني ياخ*

*أسمع (ياخينا) يا المُحلِّل السياسي و(مُش عارف) الخبير العسكري المعرُوف و(بتاع) أسمعني ياخ*
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
حقيقة لا أدري متى ….
سيصحو الكثير من أبناء و بنات بلادي و ينتبهوا لحالة (الإستكياش) الذي تمارسة بعض القنوات الفضائية ذات الأغراض والدوافع الخبيثة والمعادية لهذا الوطن
متى نُدرك ….
أن بعض الإطراء هو إستهبال للعقول
متى نُدرك …..
أن طلب الحديث في الشأن السوداني سياسياً وعسكرياً وأمنياً له محاذير وما هو إلا مصيدة تنصبها تلك القنوات طمعاً في المعلومة المجانية أو لقراءة واقع أو لصُنع رأي عام أو لتوجيهه نحو وجهة تخدم الأعداء
متى يُدرك ….
هؤلاء الضيوف (الممّسحِين) تحت الأضواء أن صِفة المُستشار المعروف و الخبير (الجهبز) والعسكري (الفلّتة) ماهي إلا نُعُوت كاذبة يرجون من ورائها المعلومة
بتفاصيلها الدقيقة ولاحظوا إن شئتم معي التركيز على أسئلة بعينها
وهل يعلم هؤلاء أن ….
الحسناء التي تقاطعك يا سيِّد (حمودة) بصوت الإغراء الأنثوي إنما هي في الحقيقة تستدرجُك لتستنطِقُك بما تريدك قوله هي
وبالتالي (يا فالح باشا) هُناك من الإستخبارات من ينتظر ليُقيِّم و يُحلِّل
(هبالتك) و ليبني عليها خُطط لإستهداف و طنك
فماذا لو ….
وعي أبناء وطني خطورة
أن الحديث عن الشأن السوداني بكل تقاطعاته على الأقل حالياً أمر في غاية الخطورة و يحتاج لإدراك والمام عميقين
فماذا لو إجتنبوه وإعتذروا عن المشاركة من أساسها !
إلا لمن له (أُوتي) كتاب المنطق والحكمة و (الشفتنة) واليقظة
ماذا لو قاطعنا أُجراء و أرزقية الفضائيات من المذيعين والمحاورين كأمثال أحمد طه مثلاً ….!
وإنصرفنا نحو معركتنا المقدسة
صدقوني لأصبحت برامجهم كالحة شاحبة مُكفهره ولما حققت مُتابعة و لا مُشاهدة تُذكّر
يا سيدي …
لا تستهويك الأضواء والشُهرة فإن لم تكُن واثقاً من مقدراتك ولديك قدراً كافياً من (الصعلكة) الخطابية كما كان يفعل الإسلاميون مع تلك القنوات فأعتذر خيراً لك من أن تُستخدم كمُدْية تذبح وطنك وأنت لا تعلم
وحديثي هذا بالطبع لا يعني عُملاء (قحط) وعبدة الدولار فهؤلاء مدفُوعٌ لهم ولن يستطيعوا إنكار ذلك
ولكن أعني به (الطيبين) من الإعلاميين والسياسيين و العسكريين و الأكاديميين الذين يظنون أنهم يُحسنون صُنعاً نحو وطنهم بينما هُم يُستدرجون .
*اللهم الزمنا الحكمة و فصل الخطاب*
الخميس ١٢/يونيو/٢٠٢٥م