أعمدة

*حتى لا تُغبشوا الحقائق حول قنصليتنا بأسوان*

✋🏼📚📖✒️✋🏼

*حتى لا تُغبشوا الحقائق حول قنصليتنا بأسوان*

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

سبق ان كتبنا حول مسألة رسوم الإمتحانات التي أعلنت عنها القنصلية السودانية بأسوان والتي كانت أعلي من رسوم الطلاب الممتحنين بالقاهرة

مما أثار نوعاً من سوء الظن رغم أن السيد القنصل العام سعادة السفير عبد القادر عبد الله قد خرج أكثر من مرة عبر الإعلام شارحاً الأسباب التي جعلت رسوم أسوان أعلى من رسوم القاهرة

ولكن ظل سوء الظن يلاحق القنصلية من ذوي الأغراض الدنيئة و مِن مَنْ يُريدون لي عُنق الحقيقة فذهبت بهم نفوسهم المريضة الى التخوين والإتهام الغير مسنود بالمستند والحقيقة

سعينا من خلال موقعنا الإخباري(5Ws-service) للتواصل مع عِدّة جهات ذات علاقة بهذا الملف

حتى نضع الحقيقة ناصعة أمام أولياء الامور حتى لا يكونوا ضحايا لهذه الحملة الإعلامية التي لا ترى في تحصيل الرسوم إلا الفساد والإختلاس فنسأل الله لهم الهداية والشفاء

توصلنا عبر البحث والتقصي إلى الآتي

الجهة المسؤولة عن تحديد الرسوم هي وزارة التربية والتعليم السودانية ( الوزارة تحدد فقط قيمة الرسوم التي تورد لادارة الامتحانات ايا كانت)وما تم فرضه من رسوم اضافية تم بين القنصلية وإدارة تلك المدارس الخاصة ليغطي المنصرفات المختلفة للمركز

وزارة التربية والتعليم عندما وافقت على إنشاء مركزين للإمتحان تم بناءً على طلب للقنصلية تقديراً منها لعدد الأسر التي لجأت وأقامت بصعيد مصر وتخفيفاً عليهم من تحمل أعباء العودة الى السودان أو السفر بأبنائهم وبناتهم الى القاهرة ولك أن تتخيل ما كان سيترتب على ذلك من منصرفات سكن وإعاشة وترحيل هناك

وزارة التربية والتعليم عندما وافقت على إقامة المركزين لإمتحانات الشهادة السودانية والأساس إشترطت الآتي …..

وهُنا …..
أريدك عزيزي القارئ التركيز معي فيما لا يريد له مروجو الشائعات ومُطلقو التُهم للعامة أن يعرفوه
وهو …
طالبت الوزارة مركز الإمتحانات (ويقصد اولياء الامور) أن يتحملوا الآتي !

سفر مناديب الإمتحانات للشهادتين بالطيران من الخرطوم الى القاهرة وبالقطار (درجة نوم) من القاهرة الى أسوان
(مُش كده و بس)
بالإضافة لنفقات الإقامة والترحيل الداخلي وكافة النفقات
مع …..
دفع إستحقاقات المناديب حسب درجاتهم الوظيفية بجانب رسوم ارقام الجلوس التي ترسل للوزارة

وهذا يعني أن الحكومة السودانية ممثلة في وزارة التربية والتعليم غير معنية بتحمُّل دفع (مليم واحد) في هذه العملية بإعتبار أن التعليم هنا خاص بعكس القاهرة الذي تتحمله الحكومة السودانية أو جزءً منه
بل ….
وفوّضت إدارة المركز بفرض أي رسوم إضافية لمقابلة مصاريف المركز

طيّب …..
هذا فقط ما يلي المناديب فأين تكلفة تأمين وحراسة ونقل هذه الإمتحانات وتوفير وتجهيز المركز وتوفير استحقاقات المراقبين والفنيين والاطقم التي تسهم في الادارة والتامين والخدمات ؟

كله حتماً هذا واجب القنصلية القيام به بإعتبارها مُمثلة للدولة حتى تضمن سلامة الإمتحانات وعدم تسريبها أليس كذلك؟

فأين للقنصلية من موارد؟
لا شئ في ظل الواقع العام للدولة

إذاً …..
أي مُحاولة (لسواقة) الطلاب و أولياء أمورهم بعيداً عن هذه الحقائق هي مردودة و مسعىً مفضوح لمحاولة إفشال هذه الملحمة الوطنية والتحدي الذي لا يقل عن من يحملون السلاح دفاعاً عن الوطن

وإن كان من نداء من أولئك الصيادين في الماء العكر فعليهم توجية أقلامهم الى وزارة التربية والتعليم أن تتحمل عبء التكلفة أعلاه وعندها تلقائياً ستعود الرسوم كما القاهرة أو أقل

*ثم عندما أعلن السيد القنصل لأولياء الامور أن مساعيه و مديري مدارس أسوان قد أثمرت بتكفل مُنظمة نساء الجنوب باسوان وهي مؤسسة مصريه داعمة للسودان ومؤسسة (بلان إنترناشونال) الدولية بدعم سداد رسوم إمتحان الشهادة السودانية المرتقبة نهاية هذا الشهر بما فيها مبلغ ال(٥٠) دولار عن كل الطالب الذي يُرسل للوزارة بالسودان*

كما وعدت بسداد رسوم أرقام الجلوس للطلاب الذين سجلوا مؤخراً والبالغ عددهم (١٤٤) طالب وطالبة

فلماذا خرست تلك الأقلام و لم تذكر هذا الجهد المُقدر وتُنسب الفضل لأهله ولمن سعوا في أن يكون ذلك مُمكناً !

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

الثلاثاء ١٧/يونيو/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى