أعمدة

العيكورة يكتب : *قال كُنتَ برقُص بضمير !*

*قال كُنتَ برقُص بضمير !*

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

أذكُر ذات مرة قرأت ب (الفيس) أن شاباً يافع كان يظهر دوماً في حفلات لمطربة ما ويرقص معها وهو تقريباً في عمر أبنائها حتى أشيع أنه إبنها
(فااا)…..
فالذي قراته يوم ذاك أن هذا (الوليد) قال إنها ليس والدته و والدته هي فلانة وكل ما في الأمر أن هذه المطربة رأته أول مرة في إحدى حفلاتها وكان *يرقُص بضمير*
فأعجبت برقيصة فأصبح صديقاً للأسرة أو شيئاً من هذا القبيل !!
حقيقة إستوقفتني جُملة
(برقُص بضمير) وتأملتها فأضحكتني وحاولت تخمين الفوارق بين الرقيص بضمير ومن غير ضمير وقلت إذا كان الرقيص يتطلب الضمير والإخلاص كما فهمت

فلماذا لا يكون (بلّ) القحاطة بضمير أيضاً سيما والفرفرة التى بدأت تنتشر مؤخراً عبر الوسائط حتى أوصلتنا الى (سفير يُجالس قحاطي)!

وقد أصبح صوتهم يعلو قليلاً زعماً منهم أن الشعب ينسى أو نسي ما فعلوه به

طيب…..
قُول ليّ يا أستاذ إنت عاوز نبلِّهُم بضمير كيفن ؟

أعتقد الحكاية تتلخص في أن تكون الملفات والمخازي القحطاوية حاضرة في ذاكرة من سيقوم بعملية (البل)
مع إخلاص النية (البل) لله سبحانه و تعالى ثم الوطن

مثلاً …
برنامج أراضي و أراضي بتاع وجدي شاشات يكون حاضر
والحركات البهلوانية تكون حاضرة برضو

الإنتخابات ما بتجيبنا بتاعت ولدنا (سلك) و(دردمة السفّة) تكون في الوش

ود الفكي الصحفي المغمور وأخته آمنة بتاعت نهر النيل تكون جاهزة

خالتنا حاجة أسماء وحاجة عشة بتاعة المساجين ما تنسوهن

مريم الصادق والزغرودة الشهيرة داخل البلاط المصري

وأكثر من (٣٠) سفرة خارجية رُصدت لها خلال خمسة شهور
الكلام ده ما تنسوه

(أخونا) بتاع الطاقة الذي صرعته تأمين أجرة بواخر نفط لإفراغ حمولتها فقال قولته المشهورة (لا فض فوه) ….
حالنا مسجّم و مرمّد

الدكتور أكرم (كرونا) وشُلّة المزرعة برضو الكلام ده بهيج عليهم المصران

مدني جرادل بتاع (تلاته) أسابيع ونحل مشكلة الخبز في حين إنه قال لا يعلم كم تستهلك الخرطوم من الدقيق يومياً !

(البت) اللابسة أصفر والنظارة السوداء والشعر هاطل على الأكتاف وزيرة المالية (هبة)
دي كمان قصة جميلة

قرار تجريم كل من ينتقد لجنة التمكين بمصادرة منزله و أملاكة
الكلام ده لازم يكون حاضر

منظمة الدعوة الإسلامية وما فعلوه بها وإقتسام العربات بين الأصهار والأرحام والأبناء وزملاء (الكأس)

قائمة مليارات (ماليزيا) ننتظر إثباتها طال الزمن أو قصر

الرغيفة والدولار أين كانت والى أين أوصلوهما

مسرحية (تلاتة) وزراء يتأبطون (مقص خيّاط) أذكر منهم (هبة) و (جرادل) ونسيت الثالث
لإفتتاح مخبز بضاحية (سوبا) هدية من هيئة التصنيع الحربي المصري !
(المنظر ده بعمل لي حموضة لما أتذكرو)

والنماذج أكثر من أن تُحصى وتُعد لذا على هذا الشعب الجريح لو (شمّا) ليهو ريحة قحاطي بس (يبلِّو) وبضمير وليس الوقت للغة عفى الله عمّا سلف التى بدأ بعض الصحفيين يتحدثون بها

بل بعضهم تسآءل هب أن فلان القحاطي هبط بورتسودان وقال يا جماعة والله أنا (عاوز) أساهم في بناء
الوطن أيُسمح له أم لا؟

أعتقد أنسب إجابة هي …
(خليهو يجي وبعدين نتفاهم)
واللاّ شنو يا جماعة !

أبي رغال هو العميل والمتعاون (وبتاع اللّغِف) الذي دلْ أبرهة على طريق مكة لهدم الكعبة
يُقال أنه سقط من على جمل أعطاه إياه أبرهة وقيل غير ذلك ولكنه قُبر خارج مكة فأصبحت العرب في جاهليتها و(أضع تحتها خطاً) جاهليتهم بعد أداء حجهم يمُرُّون على قبره فيرجموه بالحجارة
إستنكاراً لعمالته

ولجرير بيت شعر شهير لما كان بينه وبين الفرزدق من سجال وتنافس فقال في هجائه له ….
إذا مات الفرزدق فأرجموه
كما ترمون قبر أبي رِغالِ

*والحال من بعضو مع قحاطة السودان*

(فاااا) ….
أي واحد من المثقفاتية واللأّ زول بالع ليهو حاجة وعاوز يحدثنا عن الوفاق ورتق النسيج الوطني مع هؤلاء الخونة
(يمشي يتعشى عند أُمُو)

الأحد ٢٩/يونيو/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى