أعمدة

صبري محمد علي : *والحديث نتركه للمآقي (الجزيرة)*

إحفظوا هذا التاريخ يا أهل الجزيرة والسودان السبت الحادي عشر من شهر (جغِم) المبارك ٢٠٢٥م

وعادت غادة السودان حرة أبية كما ينبغي

اليوم نخصصة للحمد والشكر والتضرع و الدعاء و الفرح

اليوم نخصصه لسورة النصر العظيمة (إذا جاء نصر الله والفتح) إقرأوها مراراً وسبحوا بحمد ربكم وإستغفروا إنه كان توابا

اليوم نترك للمآقي فسحة لإطلاق دموع الفرح والحمد والثناء لله رب العالمين. ثم لجيشنا الباسل ومناصريه

اليوم نخصصة لإسترجاع السيرة والسنة المطهرة وفقه التمكين للذين ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير وما خاب لنا في الله ظنٌ

فاليوم عُرس وغداً حساب لربما لن يكن منه

من دخل دار فلان فهو آمن ولن ينجو أحداً مسّ الجزيرة بسوء

لم أعتاد الكتابة عن تحركات الجيش ولكن الذي قرأناه من الأخبار أن محرقة المرتزقة لم يصدر الأمر بشأنها بعد و لربما يكون الموعد حيث المنفذ الوحيد !

اليوم فرحٌ …..

وها قد عادت الجزيرة فأين اللواء أحمد الطيب ومن معه!

 قرار التوقيف الشديد وقد عرفناه

والمحاكمة العسكرية وقد صدر القرار بتشكيلها من رئيس هيئة الأركان

وقرا الترحيل و قد تم

والتأجيل و قد حدث

بسبب أحداث سنار يوم ذاك

*واليوم لا عذر للقيادة*

إلا تنوير الرأي العام لربما بعد ان تضع الحرب أوزارها

فلربما للقرار منطقيته ولكن الجزيرة تنتظر ولن تنسى ولن تغفر

السيد مناوي فضلاً …

لا تزورنا مرة أخري تحت هذا المُسمى القميئ *تنسيقية الكنابي* فلن تكن بيننا كنابي إلا وفق القانون وتحت بصر الدولة

وكله يحتاج للمراجعة العادلة والمنصفة لمُساكني أهل الجزيرة من كرماء أهلنا من القبائل الأخرى

الكمائن

الجنائن

الحواشات والمزارع

فكله سيكون مسؤلية إنسان الجزيرة قبل أهل السودان

*أبناء الجزيرة من الخزبيين* فضلاً

إذهبوا لأحزابكم بالخرطوم فوالله ما ضرّ الجزيرة غير تعظيمكم لقداسة الحزب لا قداسة الأرض (الجزيرة)

فتكركتم إنسانها وعلى مر الحكومات منذ الإستقلال هو من يبني المدارس والشفخانات و يُمدد خطوط المياه والكهرباء بالعون الذاتي

وأغرقتموه في الطاعة العمياء للمركز بخطبكم الكذوبة والحديث بلسانه إفكاً و زورا

فأذهبوا الى رئاسة أحزابكم فلا حاجة لنا بها وسنشئ حزباً واحداً هو حزب

*(الجزيرة الأرض)*

مولداً

وإنتماءاً

وسُكنى

غير ذلك فلا حاجة للجزيرة بأحزابكم

الجزيرة حُرّة

قري الجزيرة حُرّة

بفضل الله

وبعزم الرجال

و شرف الدماء

دعونا نفرح اليوم

*فاليوم خمرٌ وغداً أمرُ*

ولقائد الجيش والمستنفرين والقوات المسانده بما فيهم (الكيكلاب يا قلبي)

نهديهم رائعة الشاعر عُمر البنا

*المدفع الرزام*

*طلقاتو من صدرك*

*يا جبل الضرا*

*المافي سيل حدرك*

*النار ولِّعا*

*وإتوطا فوق جمرك*

السبت (الأغر)

١١/ من شهر جغم المبارك (يناير) ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى