عبد الماجد عبد الحميد يكتب

• في ولاية نهر النيل وزّ ع واليها الدكتور محمد البدوي عبدالماجد رقاع الدعوة للأهل والأحباب والمعارف لحضور عقد القران وتناول وجبة الإفطار بمنزل الأسرة بعد غدٍ الجمعة وذلك بمناسبة زواج ابنه الأول ..

• والمناسبة السعيدة تستوجب تقديم التهنئة للأخ والي ولاية نهر النيل وأسرته الكريمة سائلين الله أن يبارك للعروسين ويجمع بينهما علي خير ..

• ومع هذا يستغرب المرء كيف يسمح الوالي وهو رئيس اللجنة الأمنية بالولاية لنفسه مايمنع الآخرين عنه بقانون الطوارئ في ولايته حيث تُمنع التجمعات بصرامة ووفقاً للقانون تم الغاء كافة طوابير التمام للقوات النظامية .. وآخر الأحداث المهمة في ولاية نهر النيل والتي تهم قطاعاً واسعاً من مواطني الولاية تم عقده وتسجيله في مكان لم يعلن عنه إلا بعد بث مؤتمره الصحفي مسجلاً ونعني به مؤتمر إعلان نتيجة شهادة الأساس بولاية نهر النيل ..

• لماذا يكسر والي نهر النيل قانون الطوارئ بالولاية ويقوم بتوزيع كروت الدعوة قبل مدة كافية من المناسبة التي حدد زمانها ومكانها بأدق التفاصيل لدرجة وضع مكان صيوان المناسبة بين قوسين !!

• مقربون من الوالي قالوا إنهم فشلوا في إثنائه عن إعلان مكان وزمان المناسبة في الولاية .. وإن كان الأمر لازماً للفرح وهو أمر مستحق فهناك متسع في نقل الحدث السعيد إلي منطقة آمنة وعامرة بالأهل والأقارب ..

• المشهور عن والي نهر النيل أنه رجل عنيد ولايتراجع عن قرارٍ يراه صحيحاً وهي صفة محل نقاش في العمل العام .. أما في قضية صيوان فرح ابن الوالي الذي سيكسر قوانين الطوارئ بالولاية فإن المحظور إن وقع لن تقتصر آثاره علي المحيط الأسري للدكتور محمد البدوي الذي يعلم أن عيون مليشيا التمرد تعمل في ولايته وفي ظل هزائمها المتتالية ستخوض أي مغامرة لتعلن عن وجودها ..

• علي الجهات الرسمية الغاء تجمع عقد قران ابن والي ولاية نهر النيل .. لا كبير علي القانون ..

• رقاع دعوة والي نهر النيل وصلت بورتسودان ..