أعمدة

صبري محمد علي: *أسمع عمك حاج التوم بيريليو قال شنو؟*

بعد ما عمك (بوبو) خلاهم لافين (سُوُرو) لم يجد السيد المبعوث الأمريكي إلا أن يعرض بضاعته علي قارعة (الميديا) ولسان حاله يقول لعمو (بايدن)

 أن لا تعول الحملة الإنتخابية الأمريكية على (جنيف)

وغاية ما خرجنا به هو فتح معبر (أدري) وبعد تعب شديد

والمحادثات يا سيادتك تركز حالياً على فتح طريق (الدبة) ولو لقينا تقاطع سنار (كمان) ما بطّال

وغايتو يا سعادتك والحديث ما زال لحاج التوم للعم بايدن

المحادثات ستستمر بالوسائل المُتاحة رغم أنها كانت ستسير بشكل أفضل لو كان وفد الجيش حاضراً

وأكد في ختام (القعدة المايلة) إن الخالة أمريكا ستستمر في جهودها مع شركائها

(لكن والله)

الحكاية دي ما تعولوا عليها كتير

 (فالإخوة) السودانيين غير كل البلدان التي دخلناها سابقاً

وكمان يا سعادتك ….

في ظل غياب وفد الجيش السوداني حكاية وقف العدائيات دي أنسوها خااالس فالأمر أصبح مُستحيلاً

و أهوو ياعمي ده حال الدنيا

يوم لينا ويوم علينا

 وليست في كل مرة تسلم الجرّة .

أظن ما ورد أعلاه ضمن المؤتمر الصحفي للسيد توم بيريليو يوضح بجلاء ما راهنا عليه في مقال سابق أن إرادة الشعوب لن تُقهر

وها هو المبعوث الأمريكي يُعزي قيادته في هذا المصاب الجلل وهو فشلهم في تركيع السودان

وكيف تلاشت الأطماع من إحتلال بلد الى فتح معابر !

*الم أقل لكم أنها نمر من ورق؟*

مساء الفل يا (عب باسط) بيه

أمسية الأثنين ١٩/أغسطس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى