أعمدة

صبري محمد علي.. *تعال أقول ليك قصة السفير (الشتت)*

وللخبر المُتداول شِقين

 الأول تحت عنوان *سفير السودان بايرلندا يطلب اللجوء السياسي*

يقول ….

أكدت مصدر دبلوماسي رفيع تقديم سفير السودان في ايرلندا *عادل يوسف بانقا* بطلب اللجوء السياسي لدي الحكومة المملكة المتحدة وذلك للإنتهاكات الجسيمة لحكومة البرهان لحقوق الانسان وفشلها في إيقاف الحرب و تجاهلها لنداءات السفارة التي تفتقر للموارد المالية لتسير نشاطها وإيفائها لرواتب موظفيها.

وقال المصدر أن السفير غادر مقر السفارة ب(دبلن) رفقة عائلته متوجها صوب العاصمة البريطانية (لندن)

 وكانت وزارة خارجية بورتسودان التي تسيطر عليها مجموعة *على كرتي* التي أشعلت الحرب قد استدعت السفير إلا أنه

 *رفض الحضور* بعد أن فشلت حكومة البرهان من تسليم العاملين لرواتب عام كامل .(إنتهى)

*شامي حاجة عزيزي القارئ؟*

أيواااا …..

أنا برضو شايف كده *صياغة قحطاوية بإمتياز*

*أما مصادر أخرى عليمة فقد عقّبت على الخبر بالآتي …..*

 *إن هذا السفير قد أكمل مُدته في السفارة و تقاعد منذ أكتوبر ٢٠٢٣م*

 و قد ظل يسكن في منزل السفير و يستخدم (سيارة العلم) و كل مخصصات السفير حتى الإسبوع الماضي بحماية من صديقه و دفعته

 *الشخصية التي كانت نافذة بالخارجية لوقت قريب*

كما إستوفى هذا السفير جميع رواتبه و مستحقاته لنهاية البعثة .

 والأهم من ذلك سحبه لمبلغ (٤٠،٠٠٠) يورو بدون تصديق مالي .

 أصبحت عُهدة في ذمته المالية و الآن غادر (دبلن) دون سداد المبلغ

وأن هذا السفير هو أحد الذين تمردوا عقب إجرآءآت (٢٥) أكتوبر

 و قام السيد على الصادق بتقديمهم للاعتذار (الصُوري) للسيد البرهان

 و (حالياً) هُناك أكثر من (٥٠) سفيراً منهم ما زالوا في السفارات

  و يُتوقع أن لا يعودوا للسودان و يُرجِّح بعض المراقبين أنهم لربما يطالبون بحق اللجوء السياسي أيضاً

*و أما كلامي أنا الماعرفتوه فهو*

طالما أن كل سفير من (الجماعة إياهم)

حاااا يخمش ليهو خمشة ويعمل فيها زعلان و يشتت ….

فاااا ….

 من الأفضل للسيد الوزير حسين عوض أن يدفع بقوائم حركة التنقلات الراتبه و يبلهم

 (زي الما حصل شئ) ففي الخارجية رجال يسدوا عين الشمس

 و الى ذلك الحين سنظل نُمسك بالخبر (ففتي ففتي)

إييييه يا (حسين)

*(نلقاها من مِين واللاّ مِن مِين) !!*

الجمعة ٩/أغسطس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى