أعمدة

أشرف خليل.. *السفارة في الدبارة!.*

(السلخانة) التي تنصبها السفارة السودانية بالقاهرة يومياً للسودانين لا تبارح إلا يومي الجمعة والسبت!..
ولا حل قريب للتكدس المأساوي للسودانيين وهم يحاولون الحصول على جواز سفر أو ختم السفارة على أوراق لا تعيدهم إلى كرامتهم وبيوتهم..
لا يمكن بأية حال ان تحتمل تلك الرقعة الجغرافية الصغيرة كل ذلك الجيش الجرار من (الحرس والمنظمين) دعك من اصحاب المعاملات المحتشدين بلا جدوي و(النشالين) و(المحتالين)!..
وكأن الوضع تم ترتيبه بعناية على ذلك النحو الفوضوي المريع ليضع الناس في درجة مساوية لحال البلد وحال (اللا دولة)!..
حتى لا ينسوا (فيسرحوا طوالي)!..
السودان هنا..
ماثل بفوضاه وعجزه والبلاهة..
▪️فكرة الذهاب الى السفارة لتقضية اي (غرد) قطعة متقدة من الجحيم..
فإن لم تحصل مسبقاً علي (واسطة قوية) تستطيع حملك بعيدا عن تلك الاصطكاكات والجموع، فإن مشوارك (مخستك) و(النشلة) (الطرية) محمداك!..
ولا نبرئ السفارة من إثم (الاشتراك الجنائي)!..
ان (زحمة) السفارة لأمارة بالسوء!..
*اخي عدوي*..
لا تملصوا (البدل والقمصان)..
فقط تخيَّروا لـ(يفطكم)!. و(العناوين).. الأفكار و(الدَبارات) كثيرة وقريبة…
ولكن تعمي القلوب التي في الصدور!.

*أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى