أعمدة

صبري محمد علي ؛ هل ستكون (موسكُو) هي المحطة القادمة للبرهان ؟

أعتقد بعد حادثة

 (مُسيرة جبيت) بالأمس وما أعقبها من خطاب قوي و واضح و صريح للسيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المُسلّحة *(حفظهو الله وأبقاهو)*

 و الذي أطرب وطمأن الشعب السوداني و أوضح بجلاء التوجه و ما تُفكِّر فيه القيادة .

أعتقد لم يتبقى للسيد البرهان إلا أن يُهِل (بالإحرام) الى مُوسكُو

نعم سبق أن كتبنا وكتب غيري الكثيرون من ضرورة الإتجاه بعلاقات السودان الدبلوماسية والعسكرية والإقتصادية شرقاً الى ……

*شرق الله البارد*

بعد أن تأكد للسودان التآمر الغربي المفضوح مما يحيقُ به منذ قرابة العام والنصف .

*فالعلاقات الخارجية يجب أن لا تكون موضع مشورة و تردد !*

بأي حال من الأحوال

أين مصالحنا فيجب علينا أن نتجه إليها .

مع مَنَ بالإمكان بناء علاقات جديدة إقتضتها ضرُورة المرحلة فيجب أن نتجه

من الواضح جداً أن ……

 *أعمامنا الرُوس*

لم يطمئنوا لزيارة السيد عقار لذا لم تُثمر سوى

 *بعضٌ من نفطٍ وغازٍ و شيئ من قمحٍ قليل*

ولكنها قطعاً لم تُوغِل في العُمق الدبلوماسي والعسكري الذي يُريده السودان

والروس في ذلك معذورين

و يعلمون أيضاً أن مالكاً لا ينتمي للجيش السوداني مما يصعب معه طرح (كلام) ذو طابع عسكري أو أمني .

أو لربما لم يجدوا في السّيد مالك أنه رجُل دولة وصاحب قرار و أُفُق سياسي يُمكن أن يُحاور

*لذا (برأيي)*……..

 ليس هُناك من بُد أمام السّيد البُرهان

 *ك(كبير العَيَلَة)*

وقائد الجيش إلاّ أن يُبادِر و على رأس وفد عسكري رفيع *بزيارة مُوسكو* .

نعم فلتكُن فاتحة الزيارة بوفد عسكري أولاً ثم فلتأتِي الوفود الآخرى من بعد ذلك

 طيب …

*قول ليّ إنتا عاوز تصل لي شنو يا أستاذ؟*

أول حاجة يا صاحبي السودان يحتاج للسلاح الروسي !

نعم يحتاج وأظن ده حق مشروع (زيّنا زي) غيرنا ومن حقنا

أن نعقد ما نشاء من إتفاقيات وصفقات و نحن أحرار في قرارنا الوطني كما أشار (العم) البرهان في مدينة (جبيت) بالأمس

ثانياً ….

(نحنا) مُحتاجين لضبط البوصلة بتخويف ناس (كُتااار) ودي لو ما صاحبنا الرُوس ما بتتم بأخوي وأخوك

والدنيا مصالح يا جماعة

واللاّ أنا غلطان ؟

ثالثاً …..

عشان كده أنا شايف

*(عليّا النعمة)*

إجتماع واااحد مُغلق بين البرهان و العم بوتين كافي (جِدّن) أن يجعل كل دُول التربص والإستهداف والإستهبال والإستكرات تتحسس رؤسها و تُعيد حساباتها بخصوص علاقاتها مع السودان .

 وكافي جداً أن يحترمنا المُجتمع الدولي الذي لا يفهم سوى لُغة القوة

 وكافي جداً أن (يلخبط) خُطط مُخابرات دُول عديدة .

*فقط إجتماع مُغلق واحد*

 بعيداً عن الإعلام !

 وتعال شوف النتيجة !

ياخ مُش …..

البحر الأحمر ده …!

المشكلة شنو يعني !

يجوا ياخ حبابهم ألف ياخ

 الدُنيا طارت؟

ياخدوا ليهم يا سِيِدي حِتّه أرض على شويّة بحر على حِتّة جبلين (ع البحر)

مُش بلدنا و نحن

 (حُرّين فيها) ؟

وبعدين تعال هِنا ياخ ….

يعني الحكاية جات علينا نحنا بس مااا الدنيا كُلها

*مُنى و أحلام*

و رُوس وأمريكان و مصالح !

*السيد البرهان إن كانت الحرب مفروضة علينا فزيارة موسكو بعد (جبيت) قد أصبحت (فرضُ عين) عليكُم*

فااا ….

لِف عِمّتك يا خُوي وتوكل على الله

فما حُظيتم به من إلتفاف شعبي لم يناله رئيس من قبلكم

و عقارب ساعة التاريخ لا تعرف الرجوع الى الوراء فإما أن تكتب أنت تاريخ النصر أو سيكتبه غيركم

دمت بخير سيدي ،،،،،،

*كيّفتني لكن ….!*

 *قُلت ليّ (جِنيف) يبلوها و يشربوا مُويتا؟*

الخميس ١/أغسطس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى