د.محمد الريح الشيباني يكتب: الآن وقد كنتم تهدمو منازل الأبرياء

الشرق الأوسط ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تغطي مساحات واسعة من الفضاء هنا وهناك وأنظار تراقب الكثير و أفئدة تزداد ضرباتها بسرعة وهلع هنا وهناك من كان يظن أن إسرائيل شعباً وحكمة ستلجأ إلى الملاجئ ؟ وتترك المدن خاوية على عروشها ، وبات الهلع والخوف يسيطر عليها من كل الجوانب هذا يثبت أن مثل هؤلاء يهابون الموت ويخافونه ولا يردونه ويمجدون الحياة كثيراً و يحبونها حباً جمة ، والآن هم مثل الجرذان يبحثون عن الجحور التي تأويهم ، الآن وقد كنتم تهدموا منازل الأبرياء في غزة وتشردوا سكانها الذين لا حول لهم ولا قوة وجرى ذلك أمام أنظار كل العالم المخزئ الذي كان يراعي كل ذلك ويصمت في ذهول، وقتها كنتم تظنوا أنا الحياة هكذا ستدوم ألم تعلموا أن الزمن دولاب سريع الإنقلاب؟ خسئتم يا حثالة وقاتلكم الله أينما كنتم والذي يحدث معكم الآن تستحقونه بكل تأكيد وهذا قليل من كثير ما زال في الطريق إليكم يا خنازير، وستدفعون دم كل طفلٍ وامرأة طالتها أيديكم النتنة والجائرة ألا زلزل الله الأرض تحت أقدامكم وإلى جهنم وبئس المصير يا أكلت الخنزير، تفضلوا هذه مناجيق فارس تقدح من أفواهها ناراً تلتهكم وتتصديدكم ولا تدع لكم صافر نار سحقاً سحقاً يا يهود أرانا الله أيامكم هكذا دائما في عذاب الخلود ….