أخبار

العيكورة : *الشُرّطة الإنطلاق من العدم الى التجويد*

🚨🚔🚨

*الشُرّطة الإنطلاق من العدم الى التجويد*

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

لعل الكُل يتذكر تماماً أن إستهداف الشرطة من قِبل حكومة (قحط) البائدةكان باكراً كتمهيداً لما هو آتٍ ولعل الكل يذكُر التجريف المُمنهج لقياداتها بالفصل والإحالة ولربما الإتهام

وقد إستغل الدعم السريع (شريك الحكم آنذاك) ما إستغل من الأدوات القذرة كالمال والرشى والترقيات والتعينات خارج قانون الشرطة

وهُنا لستُ في مقام ذكر الأسماء وإجترار الأحداث التي وصلت لدرك الفصل عن الخدمة (برسالة واتساب) و لا ما تبعها من معارك قضائية أنصف فيها القضاء السوداني النزِّية هؤلاء الشرفاء من نجوم هذا الوطن

ولكني بصدد الإشادة والإشارة الى حالة التجرد والعمل الدؤوب الصامت الذي ظلت تضطلع به قيادات الشرطة من سالب (٢٠) لربما الى مرحلة التواجد والإنطلاق والإنتشار ثم التجويد الذي يحدث حالياً بدعم الإرتكازات وعودة مراكزها وتشغييل كافة مرافقها

وعندما نقول إن الشرطة هي الوطن فإننا نعني ما نقول وعندما نقول إن قيادة الشرطة تعمل في صمت وتجرد بعيداً عن الإعلام فإننا نعرفهم بالأسم .
الشرطة من لا شئ الى …..
إستعادة هوية الدولة والجوازات والسجل المدني أول إدارات طمأنت المواطن وحفظت الهوية و سِجِّل المركبات

الشرطة من لا شئ ….
والإحتياطي المركزي يُقدم الشهيد تلو الشهيد كتفاً بكتف مع القوات المسلحة

والوطن ينزف و يُعلن عن إنطلاق تحدي إمتحانات الشهادة السودانية فكانت الشرطة على صدر هذه الملحمة تُؤمن وتنقل أوراق الإمتحانات عبر مركباتها وطائراتها

الشرطة من لا شئ تفتتح مستشفى شهداء معركة الكرامة غربي أم درمان لتضمد جراح المواطن قبل منسوبيها

الشرطة من لاشئ تُطلِّق مواقعها الإلكترونية لتقديم خدماتها وتدير معركة من نوع آخر عبر (الإنتربول) الدولي والعمل يقف خلفه رجال مجهولون نعرفهم جيداً

شرطة الولايات …
حضور و إنتشار مشهود عبر لجان أمن الولايات رقم لا يُمكن تجاوزه في محاصرة الجريمة وإستتباب الأمن وحركة المرور وإستخراج وثائق المركبات والأوراق الثبوتية
الشرطة من لا شئ ….
و دعم الإرتكازات بكافة المعينات مؤخراً داخل ولاية الخرطوم فتلك قصة أخرى يقف خلفها قائدها الرجل الصامت الفريق أول شرطة خالد حسّان

عزيزي القارئ ….
أسألكم بربكم
*أين الدولة إن لم تكُن هُنالك شرطة؟*

و لكن تظل عودة و تفعيل الشرطة المجتمعية بقوة و إشراك المواطن هي ما يجب أن يكون هو هَمّ المرحلة القادمة فقد أدرك السودانيون جيداً ماذا يعني (الأمن) بعد الذي أصابهم

تحية لكل قادة الشرطة بقاماتهم ومقاماتهم السامقة أينما وجدوا ولحواء الشرطة أينما كانت ولجنودها أينما وجدوا على خريطة هذا الوطن العظيم

والى هؤلاء ….
نُشهدُ الله أننا أحببناكم في الله وفي الوطن
السيد المدير العام و نائبه

ومن الجوازات اللواء عثمان دينكاوي والعميد سعاد مصطفى
ومن المباحث المركزية مديرها اللواء حقوقي سامي الصديق و أركان حربه

ومن المرور مديره العام
ومن نهر النيل اللواء سلمان
واللواء عبد الإله من الجزيرة
ومن الشمالية اللواء كودابي
ومن (الإنتربول) إبننا الملازم الخلوق عادل علي
وقوائم الحب تطول لكل النجوم أينما كانوا .

*دُمتُم ذُخّراً لهذا الوطن*

الأثنين ١٦/يونيو/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى