أعمدة

العيكورة يكتب: (هاك مِنيٌ النجيض الما بتدخلو الريبة)

(هاك مِنيٌ النجيض الما بتدخلو الريبة)

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

ورسالة هذا الصباح الأربعاء (١٦) نوفمبر من (الجبل)
والرسالة كانت ترقص حروفها تكبيراً
يا سعاتك أبشر
الغنائم حتى الآن …
(١٥) مدرعة حيّة
(٢٢) لانكروزر بكامل التسليح
(١١) مدفع هاون
(٣٠٠) صندوق ذخيرة
جاري حصر المنافقين
و بقية الغنائم سنوافيكم بها
أبشر سعادتك
مبروك سعادتك
(إنتهت الرسالة)

و واقع الرسالة هو حقيقة ما يحدث على الارض
وهو ….
ما حمل (آبي أحمد) أن يعتذر للبرهان بالامس وقبله الرئيس الكيني

فكلا الرجلين ….
قدما الدعوة وتحت الإلحاح و الاصرار الشديدين
(الغداء) معانا يا فخامتك
وقبل زيارة كينيا ….
البرهان كان يعلم ….
ما (طرشة) وفد المُقدمة للرئيس الكيني
وما طرشة كان شيئاً مما يحملة الفريق اول مُفضل داخل الشنطة

والمخابرات الكينية تستبق الزيارة وتعرض علي الرئيس (….) ما حوته (الفلاشة)
صوت وصورة
وذات البدلة التي كان يرتديها وهو يستلم من الامارات المعلوم و … و …..
والمضحك ان البرهان وهو يدخل بهو القصر الرئاسي كان ينظر الي ساعته ويقول …
(عندنا شغل)
و زيارتنا ثلاثة ساعات فقط
ساعة للوفد الفني
وساعة مع الرئيس
وساعة للقاء المشترك للوفدين
والرئيس الكيني
يقاطعه بصرامة
والغداء يا فخامتكم ؟

البرهان ينظر لمفضل مبتسماً و النظرة في مغزاها (جهز الشنطة)

ومفضل يطأطئ رأسه من غير ان يتحدث والبرهان يفهم عيني رجل المخابرات الاول بالسودان
(لا داعٍ سعادتك)
فكل شئ قد أنهاه وفد المُقدمة !
هكذا قرا البرهان عيني مُفضل
والرئيس الكيني
يعتذر و يعتذر و يعتذر
ويلعن سلسفيل
عبد الرحيم
و ابو (قحت)
واليوم الذي جعله رئيساً للجنة (الإيقاد) الرباعية !

والبرهان ….
ينظر له من (قعر العين) بذات النظرة التي رمق بها حميدتي وهو يبحث عن مكان التوقيع !
فذات الذي حدث بالأمس الاول بالعاصمة الكينية هو الذي حدث
ب(أديس أبابا) بالامس الأربعاء

غير أن …..
الأمن الاثيوبي (حلف بالطلاق) على مُفضل أن لا يفتح الشنطة !
وآبي أحمد يعتذر و يعتذر
ويتعذر ….
بعدم دقة المعلومات
ويلعن ابو (قحت)
وابو (حمدوك)
وأبو ….. وابو ….. و أبو …..

تقدم ……
الجيش علي الارض هو ما جاء بكل هذه المتغيرات في المواقف السياسية وما على البرهان إلا أن يظل (دايس الابنص) وإن تغني بالحل السلمي مجاملة فعليه ان لا يتراجع قيد أنملة

فالعالم ….
لن يحترم إلا القوي والسودان قوي بجيشه وبإلتفاف شعبة حوله

وبالأمس ….
الجموعية (دقو النحاس) وأقاموا الارتكازات
واعلنوها من شرق الجبل وحتي الطريق الغربي مروراً بالصالحة
وإن فعل البطاحين ذلك شرقاً
لضاقت بالمتمردين الوسيعة
ولما بقي في الخرطوم دعاميُ واحد !

وفي ختام هذا الصباح
نقول للفريق اول الكباشي
أعيدوا الشرطة بقرار واحد كل من فُصل منذ العام (٢٠١٩) أن يبلغوا اقرب إدارة شرطة (وإنتهى الموضوع)
فالنداء نداء وطن
و قد لاحت بشائر النصر
والمجرمون والمتفلتون لن ينتظروا قرارات تأتي متثائبة .

و يا صباحات المدائن
الراسمة في أطفالنا ضحكة

ولا بديل للخرطوم إلا الخرطوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى