أعمدة

هيفاء حسن تكتب: أبطال خلف الكواليس

بسم الله الرحمن الرحيم

     أبطال خلف الكواليس

من المعلوم أن عمل إدارة الشباب والرياضه قد ينحصر في إطار محدد يمكن للإدارة التجول داخله فهو إطار المناشط الرياضيه داخل وخارج الولايه والتشبيك في هذا الإطار ولكن هذه المره قد تتجاوز هذه الإداره هذا السور العملاق منتشره نحو أسوارٍ أُخرى في أداء مهام اجتماعيه وثقافيه ورياضيه وانسانيه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ومن يقود هذه الإدارة التي برعت في أداء كل المناشط التي سبق ذكرها هم أبطال أدارة الشباب والرياضه ولاية كسلا هؤلاء القاده المتميزون الذين تشهد لهم الولاية وكافة محلياتها بأنهم يمتلكون ازرُع الأخطبوط وحكمة لقمان وصبر أيوب وحِنكة القيادي الفذ لأنهم برعوا في إدارة اختصاصهم متجاوزين مهامهم إلى أُخرى انسانيه.

عملت إدارة الشباب والرياضه في ولاية كسلا منذ اندلاع الحرب على استقبال كل البعثات الدبلوماسية والشخصيات البارزه مستخدمة في ذلك استراحات الأنديه كما أستقبلت عدد من المواطنين الناجين من ويلات الحرب وأيواءهم واكرامهم وتوفير سبل المواصلات للوصول إلى وجهاتهم كما استقبلت الإدارة كافة أطياف المواطنين من فنانين ورياضين وإعلاميين وشعراء في رحابها الواسع وحاولت الادارة توفيق أوضاع أكبر عدد منهم من من لجأ إليها من الناجين لم تغلق أبوابها ولم تستثني احد من خدماتها.

عملت الوزاره مع حكومة الولايه على تجهيز مراكز ايواء وربطهم بجهات حكوميه ومنظمات مختصه لتقديم الخدمات المطلوبه.

قامت إدارة الشباب والرياضه بتنفيذ دورات تدريبيه لكافة المجالات للتعاون مع الخبراء الناجين من الحرب في مجال الصحافه الالكترونيه وصناعة المحتوى الإعلامي ودورات في التنميه البشريه ودورات في العلوم الطبيه بمشاركة مركز بافادني.

نفذت الإدارة هذه المشاريع على مستوى المحليات بالاضافه إلى دورات رياضيه باسم شهداء الكرامه وقامت بتكريم أُسر الشهداء في محلية حلفا وساهمت أيضاً بأقامة ليالي ثقافيه لنصرة الجيش بالمحليات.

كما قامت أيضاً بدعم مبادرة كريمه لصالح انسان الولايه ودعم تشغيل الوافدين تحت مُسمى الأيادي المنتجة وكان دعم إدارة الشباب والرياضه متمثلاً في التبرع بالأراضي التي سيقام عليها المشروع بالاتفاق مع حكومة الولاية والمنظمات والجهات ذات الصله لأجل تحسين أوضاع الناجين.

وللحديث بقية أن شاء الله بحضرة إدارة الشباب والرياضه ولاية كسلا ولايفوتني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر إلى القيادي الفذ الأستاذ آدم جرنوس وبقية شركاءه في هذه الإدارة الذين لايقل مجهودهم من جهده ووفقكم الله وسدد خطاكم.

هيفاء حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى