مرافعات.. أشرف خليل | الكذبة لا تبدأ في ابريل!!.
يقولَ ملخصُ النكتةِ إنَ إبليسَ احتجَ على ابنِ آدمْ حينما استعاذَ باللهِ منْ الشيطانِ الرجيمِ :
( يازولْ واللهُ أنا لغايةِ الطوبةِ الرابعةِ ما كنتُ عارفكَ دايرْ تعملُ شنوْ؟!)..
بحيرة لا تنتهي وشفقة لا تحتملُ ننتظرُ خراجُ ما يطبخهُ الاطاريونْ..
في المطبخِ ( طه عثمانْ وياسرْ عرمانْ وسلك).
لكنهمْ جميعاً برتبة (مساعد حلة)..
و(قطارو (حلا) يا ناسُ قطارو حلا)!
-أمشي يا ولد جيب ليك واحد اتحادي وصلحو!!..
-حبة شمارْ منْ المؤتمر الشعبي!..
-حرمٌ كانَ ترجوا الحلوُ..
يحاولون محاكاة (الطيارةَ قامتْ) لكنها بلا كابتن يتصدى لمسؤولية سلامة الركابِ والعفشِ..
والعفشُ داخلَ البصْ على مسؤولية صاحبهِ..
و(خير في سلامة وسلامة في خير)..
الوجهة غير محددة ودعاءْ السفر ممنوع بأمرٍ قضائيٍ غيرِ مكتوبٍ..
المهمِ الطيارةِ تقومُ وفقا لخوارزمية الطيار الآلي المبرمج بواسطةِ مبعوثٍ أمميٍ معدلِ ذكائهِ أقلَ منْ المتوسطِ!
وإبليسُ المسكينِ يتلقى عنهمْ اللعناتُ، رغمَ أنهُ لا يجرؤُ على فعلِ شيءِ منافي للسياقِ وخارجَ ذلكَ الصندوق..
لمَ يفكرِ أبدا أنْ يسرقَ حزبا وطريقةُ وجماعةُ سلفيةٌ واخري بدون عنوان وجيش بعتادهِ وجنرالاته!!..
لكنهم فعلوا وأخذوا معهمْ د.الترابي هوادة!..
إبليسِ اللعينَ أقلَ وأدنى منْ أنْ يفكرَ فيها..
(ما تلعنوهو ساي) قالوا أنهم داهموا مباركُ أردولْ ليلاً وراودوهُ أنْ يوقعَ على الإطاريِ خلسةٍ (ولا منْ شافٍ ولا منْ دريْ)..
حتى أنَ أحدهمْ أمسكَ بيدهِ اليمنى و (نفسهُ قايم) :
(هنا . . هنا . . سريع . . سريع)!..
عادة لا تبدأُ الأكاذيبُ في العلاقاتِ إلا بعدَ تطاولِ الصروفِ والزمانِ..
تتكاثرُ البكتيريا شيئا فشيئا..
في البداياتِ يأتي الساسةُ والعسكرُ والمستثمرونَ وملتمسو الخطبةُ والنكاحُ بأيادي وزهورٍ وقلوبٍ بيضاءٍ..
(لي قدامٌ) تبدأُ الأكاذيبُ ويشتغلُ (وشْ الككو)..
بعدَ زمنٍ يجأرِ الشريكُ بالشكوى (أنا ما كنتُ قايلكْ كدة)..
تحتاجُ العلاقات عادةً لمزيدٍ منْ الزمنِ حتى تبدأَ في إنتاجِ وتطويرِ أكاذيبها والخزعبلاتُ..
فكيفَ بنا وهؤلاءِ؟!..
لمْ يقولوا شيئا صحيحا أبدا..
منْ الأولِ ما (شهّدونا) لمْ يحترموا عقولنا ولا ذاكرتنا السمكيةَ..
طوالي بي (نمرة خمسةَ)..
قدموا لنا قائمتهمْ البائسةِ منْ البدلِ والقمصانِ للتصدي لواجبِ إقامةِ الدولةِ المدنيةِ ونشرها في كلِ النجوعِ والحلالِ..
لمْ يكنْ منْ بينهمْ (أسماءٌ في حياتنا) ولا حتى (مساعدِ يايْ) لا يستطيعُ أحدهمْ أنْ يتمطى خارجَ تلكَ الردهاتِ ولا أنْ يخاطبَ الجماهيرُ والأزماتُ والمشكلاتُ..
آخرٍ كتابٍ قرأهُ أشطرهمْ (قصةُ الثعلبِ والفيلِ) ▪️(مسعولينَ منْ الخيرِ) هل (تاني حيطلْ علينا صلاح مناعْ)؟!..
(الشوقُ بحر)..
و(لوْ كانتْ (زينْ) بتنشالْ في الايدينْ.. أنا كتْ برسلا ليهو في لوري الخزينِ)..
▪️منْ فرط ذهولنا الفولكري بتنا نتطلعُ إلى (باشدارْ) باعتبارها المحطةِ الوحيدةِ التي أتاحتْ لنا سانحةً مواجهة اوزانهم الحقيقية وغسلهمْ..
في باشدارْ كانتْ المواجهةُ معلنةً ومفتوحةً وعلى الهواءِ مباشرةِ و(العينُ تشوفَ)..
الشفافيةِ كما هيَ..
(دُبرَ نعزاية)..
مشِ زيِ (حجوة أمَ ضبيبينة) الجاريةَ فصولها هذهِ الأيامِ..
رصاصٌ طائش ومدافع مختلطة..
فولكرْ لا معروف حكمٍ لا لاعب مهاجم ولا حارسَ مرمى؟!..
▪️كلِ ذلكَ قالوا إنَ بدايتهُ أوْ نهايتهِ هوَ الأولُ منْ أبريلَ ويالهْ منْ توقيتٍ عبقريٍ..
▪️ولعلَ أفضلَ ما كانَ على البرهانِ أنْ يفعلهُ يومُ 5 ديسمبرَ 2022 الا يوقع على الاتفاقِ الإطاريِ..
كانَ عليهِ أنْ يشطبَ كلمة (الإطاريَ) ويستبدلها بـ(النهائيُ)، ويعيدُ الاتفاقُ للصياغةِ والطباعةِ ثمَ يوقع مشكورا محبورا مأجورا..
كنا سنكسب (4 شهورٌ)..
و(عمرُ السنينَ أيامٍ)..
ليسَ ثمةَ داعي لكلِ تلكَ المراواغاتْ و(اللف والدوران)..
أصابتنا الملة و(الملالة)..
وقعَ البرهانُ أوْ لمْ يوقعْ..
مضى في الأمرِ أوْ انتظرهمْ قدامُ..
تعثرِ الاتفاقِ أوْ مرِ، فإنَ تلكَ الطريقةِ في إدارةٍ شأننا لا يمكنُ قبولها والرضا بها..
إلا أنَ كانَ للبرهانِ بعضا منْ سلطانْ وسلطاتِ نبيِ اللهِ الخضرَ..