صبري محمد علي : *حرام يا (كيمو) تعمل كده*

*حرام يا (كيمو) تعمل كده*
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
بعد أن نشرت مقالي لهذه الليلة تحت عنوان
*كامل إدريس بتاع مين*
أرسل لي الكتير من القراء مقال متداول
(على كيف كيفك)
فضائح من أمها
كامل إدريس طلع (مكروت ليك) الخواجات (٩) سنوات تزوير من عمرة
قال حاصل علي ماجستير قانون دولي من جامعة (أوهايو) (والحكاية) طلعت دراسات أفريقية وليست قانون دولي
الزول قال ليك لغاية عام ٢٠٠٩ عندما أجبر على الاستقالة لم يتمكن من الإجابة علي سؤال …
هل أنت من مواليد ١٩٤٥ أم ١٩٥٤؟
قال ليك (كيمو) بفصل كهرباء طوالي
إتضح أن السيرة الذاتية المهنية التي قدمها (كيمو) لدخول منافسة الوظيفة الأممية (طلعت مضروبة) يعني مزَورة التواريخ
*والخواجات يعجبوك في الحاجات دي*
يقول في التاريخ الفلاني كنت في جامعة (اوهايو) لدراسة الماجستير
فيكتشفوا إنه مازال طالباً بجامعة الخرطوم
يازول ….
المُهم الزول بقي (زي فأر المطبخ)
يهبشوا في فضية العِدّة
ينط ليهم في شوال الدقيق
يكاوشو بي جاي
ينط ليك في صدرهم
(فااا) …..
(حقو) الشعب السوداني يستمتع بقراءة ما ورد في التقرير أدناه من مغامرات (الود كيمو) ولو كانت قديمة منذ عام ٢٠٠٩ فما زال العالم يستمتع بروايات كُتبت مُنذ القرن الثامن عشر
وفي ذات الوقت لربما تنعش هذه القرآءة ذاكرة *مجلس السيادة*
قبل أن يُقدم على خطوة كارثية كما يُشاع بتكليفة برئاسة مجلس الوزراء
(ياخي) الزول ده عمل اللّفة دي كلها عشان يستلم معاش نهاية خدمة بمبلغ (٦٠٠) الف دولار !
تفتكروا الزول ده لو أصبح رئيساً وزراء فماذا سيفعل بنا؟
(عليّ الطلاق)
يشحِدنا المِلح
*بلا كامل إدريس بلا بطيخ*
فإلى المقال الذي جاء تحت عنوان
*حقيقة كامل إدريس*
(ترجمة وتحقيق زين العابدين جبارة في بريد كامل الطيب إدريس)
وأرى من المناسب أن يأخذ حقه من التداول عسى أن يصل *ابريد مجلس السيادة*
*أترككم مع المقال أو التقرير* كما هو مُتداول
أمسية الثلاثاء
٤/مارس /٢٠٢٥م
———————
*حقيقة كامل ادريس*
ترجمة وتحقيق زين العابدين جبارة
رسالة في بريد كامل الطيب ادريس
فقط الاحياء من ينتحرون لكن الميت لا يمكنه ان ينتحر.
كما ورد في صفحة الدكتور كامل ادريس على الانترنت(proffkamilidris.co.uk) انه من مواليد 26/8/1954 وانه تخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم في العام 1977 والتحق بوزارة الخارجية السودانية في العام 1979 على وظيفة سكرتير ثالث وبعث للولايات المتحدة لنيل الماجستير في نفس العام. ثم انتدب للعمل في بعثة السودان الدائمة في جنيف 1980. وفيها قدم للإتحاق بأحدي الوظائف العليا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) والتي مقرها في جنيف في عام 1982. ثم تدرج ليصبح مساعد المدير العام في العام 1994 وهو منصب رفيع جدا داخل المنظمة اهله لاحقا ليصبح المدير العام للمنظمة في العام 1997 في دورة اولى انتهت في 2003 وتم التجديد له لدورة ثانية كان يفترض ان تنتهي في 2009.
حتى هنا تبدو السيرة عطرة لكفاح واجتهاد رجل وصف بالمنظم والمثابر وخلف هذه الالقاب تكشفت هذه التفاصيل المنشورة والمثبتة في صفحته الشخصية.
في عام 2006 تقدم كامل ادريس عن طريق محاميه بطلب للسلطات السويسرية لتصحيح تاريخ ميلاده ليكون 26/8/1954 بدلا عن 26/8/1645 باعتباره خطأ مطبعي حدث عند تقديمه لاول وظيفة بالمنظمة في العام 1982، وقدم شهادة ميلاد سودانية بتاريخ ميلاده الجديد 26/8/1954.
اثار الموضوع انتباه السلطات السويسرية المختصة وطلبت نسخة من ملف الدكتور كامل ادريس بالوايبو للفحص والتحقيق في شبهة تقديم معلومات مزورة، وتكليف وحدة المراجعة بالامم المتحدة بالتحقيق في الواقعة.
أظهر تقرير التدقيق الذي أجرته الأمم المتحدة ونشره اليكساندر هيغنز بتاريخ 27/2/2007 في موقع (freerepublic.com) نقلا عن وكالة اسوشيتد برس أن مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية الدكتور كامل ادريس أعطى تاريخ ميلاد كاذب ليبدو اكبر في العمر بتسع سنوات عندما تقدم بطلب للانضمام إلى المنظمة في العام 1982، لان الوظيفة التي قدم لها تتطلب 10 سنوات من الخبرة المهنية كحد ادنى، وادعى أنه يبلغ من العمر 37 عامًا وانه مواليد 1945، ليكون في نفس عمر المرشحين الآخرين مما مكنه من الحصول على الوظيفة وامتيازاتها، بدلا من تاريخ ميلاده الحقيقي الذي يجعل عمره 28 عاما فقط.
وقال التقرير ، ايضا، إن كامل إدريس حاول استرجاع تاريخ ميلاده الصحيح في العام 2006 – اي بعد أكثر 24 سنة من انضمامه إلى الوايبو – وهو تغيير يجعله اصغر بتسع سنوات و يزيد من مبلغ استحقاقات التقاعد، خاصة بعد ان اصبح مديرا للمنظمة في عام 1997، و أشار التقرير الى ان المسئول الكبير في المنظمة الذي أجرى التحقيق لم يعثر على أي دليل على وجود أي محاولات رسمية “من كامل إدريس أو من ادارة المنظمة لتصحيح هذا الخطأ المزعوم حتى تاريخ مارس 2006 عندما طلب كامل بنفسه تصحيح تاريخ ميلاده.
يقول التقرير ان كامل ادريس امتنع عن الإجابة على سؤال المحقق الداخلي للمنظمة عن تحديد سنة ميلاده – 1945 أو 1954 . لكن محاولته لتصغير عمره من خلال تقديم شهادة ميلاد جديدة انه من مواليد 1954 (والذي نشرت نسخة منها) صحيفة تربيون دي جنيف فبراير 2007 كان هدف كامل ادريس من استعادة تاريخ ميلاده الحقيقي الامتيازات المالية لمدة تسعة سنوات أخرى ليكون التقاعد في العام 2016 بدلا من تقاعده في العام 2007، باعتبار ان مبلغ هذه الامتيازات يصل الى ستمائة الف دولار كما نشرته مجلة جون افريك (Jeune Afrique) في عددها بتاريخ 27/2/2007 وموقع IPW بتاريخ 1/10/2007.
ليعود التقرير و يشير الى كارثة اخرى وهى ان كامل إدريس قد قدم معلومات غير صحيحة عن تاريخه المهني وشهاداته الجامعية قبل الانضمام إلى الأمم المتحدة في العام 1982 للحصول على الوظيفة حيث انه وفقا لتاريخ ميلاده الجديد في 1954 تكون الخبرات المهنية التي ذكرها عندما قدم اوراقه للمنظمة ملفقة ومنها:-
1/ قال في طلبه المقدم للمنظمة للعمل في عام 1982 إنه عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره ، كان نائب مدير القسم القانوني في وزارة الخارجية السودانية من 1977 إلى 1978. لكن في الوقت نفسه ، كان يدرس في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة وهو امر غير ممكن.
2/ المستندات التي قدمها كامل إدريس للحصول على الوظيفة في 1982 تقول انه حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة أوهايو في عام 1978. لكن الناطقة باسم الجامعة السيدة جيسيكا ستارك ، أخبرت وكالة أسوشييتد برس ان كامل إدريس درس في الجامعة من 12 سبتمبر 1977 ، حتى 10 يونيو 1978 ، و حصل على درجة ماجستير الآداب في الدراسات الأفريقية وليس القانون الدولي كما ذكر هو في سيرته الذاتية.
3/ وكانت ثالثة المصائب ، أن التقرير اشار الى ان السيد كامل إدريس سجل في الجامعة بتاريخ ميلاد ثالث وهو – 26 أغسطس 1953 ، أي قبل عام من التاريخ الذي يدعي انه صحيح في عام 1954.
4/ ذكر في صفحته على الويكيبيديا انه عمل في الوظائف التالية :
• أستاذ في الفلسفة والقضاء، جامعة القاهرة (1976-1977) وكان حينها بعمر 22 سنة ولم يتخرج بعد من كلية القانون جامعة الخرطوم.
• أستاذ في القضاء، جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (1978).
• أستاذ في القانون الدولي، كلية القانون، جامعة الخرطوم (1984) و أستاذ في قانون الملكية الفكرية، كلية القانون، جامعة الخرطوم (1986) في هذا الوقت كان يعمل موظفا بالوايبو في جنيف.
وعليه وبناء على ما سبق واضافة لتجاوزات مالية وادارية اخرى اشارت اليها صحيفة لوتوه Le Temps الصادرة في جنيف في عددها بتاريخ 2/6/2005 وموقع IPW بتاريخ 7/6/2005 فقد اجبر الدكتور كامل على الاستقالة من منصبه كمدير عام للوايبو في سبتمبر 2009 استجابة لشروط التسوية التي تلزمه بالاستقاله للحصول على مستحقاته لما بعد الخدمة او يصر على موقفه الصحيح وانه برئ ويحاكم فان ثبتت براءته اكمل دورته مرفوع الراس او يدان بالتزوير والتدليس ويحرم من كافة مستحقات نهاية الخدمة وترفع حصانته ويحاكم بالتزوير والكذب (حيث انه يتمتع بحصانة جواز سفر دبلوماسي سوداني باعتباره منتدبا من وزارة الخارجية السودانية للعمل في الوايبو).
قبل كامل ادريس بالتسوية واستقال من منصبه……. لماذا؟؟
(1) وانت تحمل ارفع الشهادات في القانون وعملت استاذا وقاضيا وباحثا في كل انوع القوانين. لماذا استقلت واثبت بانك كاذب لذلك تخشى المحاكمة واسأت بذلك لسمعة السودان الذي ظل يدعمك طوال 25 سنة.
(2) لماذا لم تستعن بك الامم المتحدة كما هو متعارف عليه في الاستعانة باصحاب المناصب الرفيعة للعمل كمستشار او مساعد للامين العام او في المجالس الاستشارية منذ العام 2008 غير انه خروجك المهين من المنظمة هو سبب عزلتك وانت بكل هذه التركة المثقلة من الاهانة والاحباط تريد ان تترأس حكومة الانقلاب بتاريخك المليء بالكذب والتزوير.
(3) لماذا اصدرت الجالية السودانية في جنيف في 21 ابريل 2019 بيانها الشجاع للامة السودانية والذي مارست فيه الجالية قمة الادب فأشارت لعدم اهليتك لتولي أي منصب في سودان ما بعد الثورة دون ان تخوض في تاريخك المهني غير المشرف.
(4) انت تعيش خارج السودان منذ 40 سنة منذ خروجك في العام 1979. ماذا تعرف عن السودان والسودانيين وانت غائب عن تفاعلات الحياة ومعاش الناس وهو ماذكرته الجالية في جنيف في بيانها عندما اشارت لكونك منعزل تماما عن التفاعل مع قضايا الجالية فما بالك بقضايا الوطن.