أعمدة

*صبري محمد علي: مُستشاريي (الملِص السريع) و بعدين معاك يا ريس !!* 

والكلام نوجهه (دايركت) للسيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة

الفريق أول ركن

عبد الفتاح البرهان

(حفظهو الله وأبقاهو)

يا سعادتك ….

(إنتا) ….

العفو العام ده فاتحو مُشرع سااااكت كده

وكالة من غير بواب !

لا سقف زمني

 لا شروط

لا تصنيف لنوع الجرائم

و لا يحزنون

معقولة ياخ كل واحد تسعة طويلة يجينا داخل ترحبوا بيهو !

العفو الذي نعلم هو لمن وضع السلاح وسلّم نفسه لقيادة الجيش

لكن ليس لأمثال هؤلاء الكلمنجية أصحاب (البِدل) الحرير و رباطات العنق من مُرتادي الفضائيات والقهاوي والمتسكعين من مُستشاري الهالك حميدتي الذين زينوا له كل قبيح ومحرم وتآمروا على وطنهم حتى أوصلوه لهذا الدمار والقتل والتشريد

فهؤلاء لم يحملوا سلاح حتى يشملهم العفو العام

يا ريس ما إختلفنا معاك ….

دعهُم يتقيأوا ما لديهم من أسرار و عمالة وإرتزاق وإرتهان

ولكن هناك

هناك في ركن قصي

 داخل مكاتب المخابرات

 لا أن يُستقبلوا إستقبال الفاتحين وتُفتح لهم أبواب القناة القومية الطاهرة

أين الحق الخاص الذي تضررت منه كافة شرائح الشعب السوداني جراء خيانة هؤلاء لوطنهم

سيدي ….

يجب أن لا يكون هذا العفو هو طوق النجاة لكل مُجرم

فالتعفو الدولة حقها كيف شآءت

 ولكن يظل الحق الخاص مُحصناً ومحميٌ بالقانون

والى شرفاء بلادي من المحامين والقانونيين

أقول …..

 ساعدوا أهلكم و شجعوهم للتقدم بمظلمتهم ضد كل من أجرم في حقهم .

*حكاية غريبة ياخ*

وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمداً سرقت لقطعت يدها

أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

فأين السودان من هذه الثوابت

أمسية السبت ٢٦/أكتوبر

 ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى