أعمدة

صبري محمد علي: وأصبحوا يتباكون على القانون

القحاطة ….

وبعد أن ضاقت بيهم الوسيعة كما يُقال أصبحوا ومنذ أن علموا أن زولهم (جغموه) منذ السابع من سبتمبر الماضي

والزول هو….

الدكتور منتصر عبد الله المحامي وهو ممثل هيئة الدفاع عن الحقوق والحُريات

!!!!

*تصور يا مؤمن قحط تحدثنا عن الحقوق و الحُريات*!

هذا الدكتور يا (عب باسط) قاده حظة العاثر أن يتشالق و

يطلب من النيابة العامة الإطّلاع على يومية التحري بوصفة مُمثل الدفاع عن المُتهمين من قادة تنسيقية (القوى الديمقراطية المدنية) *تقدم* بقيادة (المستر) حمدوك

فااا ….

تم القبض عليه من قبل سُلطات الدولة العدلية لأسباب قدرتها هي ..!

و(طبعن) ياجماعة

(ده شعر ما عندنا ليهو رقبة)

نقطة سطر جديد

لكن ما يدعو للدهشة والشماته معاً أن قحط التي وأدت القانون وسفكت دماء العدالة على ساحات المحاكم حتى مات الناس داخل سجونها دون أن تُقدم لهم (حتى) تُهمة وصادرت بيوت و أموال الناس خارج إطار القانون

هي الآن من تتباكى على القانون وتطالب بممارسة حقها (المشروع) في الدفاع عن منسوبيها !!! فتأمل

آآي صحيح يُمكن لهذه الدنيا أن تجمعك

بي زول ثقيل

 ودمو قرادة و كده

لكن أصصصلاً جنس ديل ما شفناهم

ياخي ناس لا يُحتملوا أبداً

مهما مددت حبل الصبر والتعقل والأناءة

قال ….

هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات …. قال

ياخ إنتو (الحبر) و(أديب) خلو فيها حتة قانون واللاّ حريات

الناس تحفظها ليكم؟

ياخ إنتوا …..

عطلتوا الدساتير والمحكمة العليا والمحكمة الدستورية و فصلتوا القضاة

ياخ إنتو …..

وبلا خجلة نسيتو مسرحية (فولكر) وأنا النجم والخيمة والمساء ومعركة ذات …. اليوم داك !

يا حبايبي القحاطة ….

وعلي مختلف مشاربكم ومسمياتكم السامية

(شُفتا كيف)

*القانون كان قدمتوه*

*كان لقيتوه*

فلم التباكي؟

أول من تُسألون عن

 القانون الذي تتباكون عليه اليوم هل أقمتم له صرحاً أم قبرتموه حياً وكما تُدين تُدان

والتسويهو كريت في القرض

تلقى وين ياجماعة

أيواااا في جلدها

والحدث يُذكرنا ….

بالحاجة الكبيرة التي ذهبت للطبيب (الشايقي)

والحاجة تقول …

والله يا دكتور

 *الأكل ده مابي لي كُلو كُلو !*

والدكتور يبعد السماعة عن أذنية ويضع القلم ويسألها

*حصل جبتي ليكي حتة كبدي قطعتي ليك فيها بصيلة وشوحتيها في الزيت أبت ليكي؟*

والحاجة تقول …

هي يا يمة هي يا حليل الكبدة

والدكتور يقول ….

*سمح حصل جبتي لك ربع كيلو حق ضان سميين وشويتوه في الفحم وأبا ليكي؟*

و عمتك تقول لا والله ما حصل

والدكتور يختم المرافعة قائلاً للحاجة

*(خلاس نان ميِ ياها الويكي دي كلنا ما بيا لينا)*

(تقدم) …..

نعيد الكلام واللاّ فهمتو

يا ها العواسة السويتوها في القانون أركزوا بس.

السبت ٥/أكتوبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى