عبد الماجد عبد الحميد يكتب
• تواجه عصابات ومليشيات التمرد بولاية الجزيرة موقفاً عصيباً داخل المدن والقري التي اجتاحتها منذ أشهر الأمر الذي يفسر تحركاتها ونشاطها وحشودها الهستيرية منذ أيام لاستعادة قرية الشايقاب والتي صارت أيقونة انتفاضة أهل الجزيرة لطرد فلول الغزاة والمجرمين من أرض الجزيرة ..
• حتي ظهر اليوم لا تواجد لقوات مليشيا التمرد في كل المحاور القريبة من قواتنا .. وماتم ويتم تداوله عن حشود للمليشيا غرب مدينة مدني لا أساس له من الصحة .. ومن مآزق عصابات حميدتي في لاية الجزيرة أن آلياتها القتالية إنتقلت من خانة المئات إلي خانة العشرات ومع ذلك فهي مكشوفة وقبل هذا وذاك تواجه المليشيا مرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشرسة والتي ستنتهي بطردها من أرض الجزيرة بحول الله ..
• تعلم قيادة مليشيا التمرد وكلاب صيدها أن دخول الجيش السوداني إلي مدينة مدني يعني نهاية التمرد في وسط البلاد ولذلك فهي تسعي بكل ماتبقي لها من قوة وتآمر لتعطيل التحركات العسكرية من جهتي الغرب حيث متحرك المناقل ومن جهة الشرق حيث متحرك أسود الشرقية ..
• تتلقي مليشيات التمرد لطمات متتالية عسكرياً ومدنياً .. في الجانب العسكري لن تنسي المليشيات في تاريخها القريب النزال البطولي الذي وجدته في قرية الشايقاب وهو النموذج المصغر لما سينتظرها في كل قري الجزيرة ..
• أما في الجانب المدني فحدّث ولا حرج .. أبواق المليشيا تطلم الخدود وتشق الجيوب لأن سعر جوال السكر بسوق تمبول تجاوز ال300 ألف جنيه وسعر جوال الدقيق 52 كيلو بلغ 70 ألف جنيه وسعر كرتونة التونا تجاوز ال99 ألف جنيه ..
• أبواق مليشيا التمر طالبت عدداً من مواطني القري المغلوبين علي أمرهم بتشكيل وفد لتقديم شكوي لحكومتي القضارف وكسلا لفك الحظر عن التصاديق التجارية التي كانت تنقل المواد التموينية إلي سوق تمبول حيث اكتشفت السلطات المختصة بين القضارف وكسلا وبورتسودان أن القوة الشرائية للسوق بكل قري شرق الجزيرة أقل 10 مرات من شحنات المواد التموينية التي تصل إلي عمق مناطق سيطرة المليشيات بالجزيرة وشرق النيل وحتي جبل أولياء بطريق تمبول .. القطينة جبل أولياء !!