د.محمد الريح الشيباني يكتب؛ فخ المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية يأتي تحت هذا المسمى تشوين كامل وأسلحة وزخائر عديمي الإنسانية يتخذون من هذا المسمى منهج لا أخلاقي ولا إنساني ولا يمد بصلة إلى مسماه الحقيقي المعتاد وعلى الجيش أن يراعي هذه الخدعة جيداً حتى لا تكون وبالاً عليه في استمرار القتال بعد أن علمنا أن المليشا تلفظ في أنفاسها الأخيرة في محاور القتال المختلفة ، يجب ألا نسمع وأن لا تطرب آذاننا لما يسمى بالمساعدات الإنسانية لأن الذي يريد أن يمد بالمساعدات و المعونات هناك جسر جوي واحد ومعروف لدى حكومة السودان هو مطار بورسودان يجب تنزل كل المساعدات عبره وعلى الحكومة أن تشرف هي بنفسها على توزيع المعونات عن طريق الاسقاط الجوي في المناطق المحاصرة أما فتح المعابر بهذه السهولة خاصة المعابر الغربية يؤدي إلى كوارث فعلية تؤثر على سير المعارك في المحاور .
علينا نحن كشعب يجب أن نقف خلف قوات الشعب المسلحة ونقدم الدعم اللازم لهذه القوات المنوط بها حماية الوطن ومقدراته وعلى قيادات العمليات التي تجري الآن لتطهير الوطن من دنس المليشا أن تعجل في عملية سحق المليشا الإرهابية التي تتمادى في جرائمها اللاخلاقية تجاه المواطنين الأبرياء والعزل يجب أن تكثف القوات المسلحة من عملياتها البرية ، وكلما طال وقت القتال ، وتأخرت ساعة الحسم كلما زاد الضغط الدولي على الجيش نحن نعلم أن هناك من ينتظر الفرصة المناسبة ليدخل على الخط بحجةٍ ما لكن نحن كشعب ثقتنا لا تهتز أبداً في جيشنا القومي في حسم المعركة بأقرب وقت ممكن ويسكت كل أفواه المنتقدين سيظل الشعب خلف الجيش حتى تحقيق النصر الكاسح جيش واحد شعب واحد.