العيكورة يكتب: ويظل السُؤال من دعا (شخبوط) ؟
ويظل السُؤال من دعا (شخبوط) ؟
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
زيارة وزير الدولة بالخارجية الأماراتية شخبوط آل نهيان لجيبوتي متزامنة مع إنعقاد القمة الطارئة (للإيقاد) رقم (٤١)
تظل محل سؤال ….!
لكل السودانيين
الزول ده الجابو شنو ؟
وهل هناك إتفاقاً مسبقاً بين الأعضاء على دعوة هذا (الشخبوط)
ام أن دولة المقر فقط هي من يحق لها دعوة من تشاء (بمزاجها) ؟
أم ان الترتيب (أمريكي) أن يأتي هذا المتطفل هكذا بدون إستقبال ولا مراسم
أم أن …..
الترتيب كان إستخباراتياً بحتاً بين دول (الإيغاد) من غير عٍلم السودان ؟
وهل …..
هذا الضيف الذي لم يحضر الجلستين الوحيدتين في القمة كان حضوراً ام كان يجلس داخل غرفة قصية منفرداً يُتابع خلال شاشة عرض مُرتبطة بكاميرات تنصت (صورة وصوت)
لما يدور داخل القاعة ؟
ومن داخل هذه الغرفة تم تحريف والعبث بالبيان؟
والكاش شنو يا جماعة ؟
ايواااا …
بقلل النقاش
بعدين تعالوا هِنا …..
الصورة التي ضمت الرؤساء وممثلي الدول مع هذا (الشخبوط)
أخدوها وين؟
حيث لم يظهر مندوباً للسودان ضمن المتصورين !
يكون يا ربي …..
دي كانت لحظة توزيع الظُروف المُنتفخة بالدولار ياربي؟
أم ان تحريف بيان القمة هو ما جاء من اجله
ابو الأسود الدؤلي
(شخبوط) آل نهيان و (بحقو) كما يُقال
وما يجهله هذا المسكين …
أن بالسودان
مليون عبد الله الطيب
ومليون محمد أحمد المحجوب ومليون عمر الحاج موسى
لذا كان من الطبيعي جداً ان
يتوقف البيان حيث يجب ان يكون داخل سلة المُهملات السودانية مع التحية
والفضيحة
(حقيقتن) …..
اتمنى صادقاً أن يتخذ السودان قراره المُشرف و المصيري الذي تنتظره الملايين من أبناء هذا الشعب الكريم
حيال ….
قطع علاقته مع هذه الدويلة
فيبدو ان ….
قرار طرد ال (١٥) دبلوماسياً إماراتياً
لم يكن كافياً للردع
ويلزم حكومتنا أن (تطلع فوق شوية)
بإنهاء ….
هذه العلاقة بالكلية
و بما تنص عليه الاعراف والقوانين ا المتعارف عليها دولياً
(ومن غير زعل)
أظن ليس ….
هناك ما تكتبه الأقلام أكثر من هذا التطاول و التدخل السافر في شؤوننا الداخلية
و الإصرار على هدم الدولة السودانية وسفك المزيد من الدماء ونهب ثرواتها
من هذا المخلب الشر
(أعراب الأمارات)
والأعراب …
أشدُ كُفراً ونفاقاً وأجدر
أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله
فماذا ينتظر البرهان ؟
صدقوني إن …
كافة أطياف الشعب السوداني ستخرج للشوارع مبتهجةً بقرار قطع العلاقات إن فعلها .
فلماذا كل هذا التردد؟
وهل لدى الشعب السوداني ما يخسره أكثر مما خسر ؟
(في ستين ياخ)