أعمدة

العيكورة يكتب: شُكراً وزير العدل

شُكراً وزير العدل

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

الاسبوع الماضي شرفني وزير العدل مولانا معاوية عثمان محمد خير برسالة شكر على ما سبق ان كتبناه تحت عنوان …

وزير العدل (ما تطلع لينا ماسورة) والذي تناولنا فيه ما نراه من مُتطلبات المرحلة القادمة والمهام الجِسام التي تنتظر السيد الوزير وطالبناه بالاسراع في إعادة هيبة الدولة ممثله في المحكمة الدستورية والعليا والنيابات والنائب العام و ….و ….

وقلنا إن هذاالوطن قد أوتي من قِبل هذه الوزارة كما لم يُؤتى من قبل وعددنا بعضاً من انواع الظلم وهضم الحقوق الذي مارسته (سيئة الذكر) لجنة إزالة التمكين .

  فحقيقة ….

 أشكر معالي الوزير على تفضله بالرسالة

وأشكره أيضاً ….

 لأنه يقرأ ما نكتُب وبالطبع يقرأ ما يُكتب في الإعلام عموماً وهذا مُؤشر عافية لهذه الوزارة و أتمنى أن ينزل بقية الوزراء الآخرون من بروجهم العاجية ويقرأون نبض الشارع واشواق الامة فليس كل ما يكتب هو بالضرورة (إشانة سمعة) وترصد

شماعة ….

ظل كثير منهم يُعلق عليها إخفاقات وزارته

سيدي الوزير ….

إن وزارة العدل وطيله سنوات (قحت) العجاف قد (ولغ) فيها كل معتوه ومُنبت ومُتفيقه

وعبثت بها ….

كل نطيحة ومُتردية وموقُوذة

فمات الناس في السجون

وافقر الناس عمداً وتشفي

ومُنع عن آخرون الدواء حتى مضوا الى الله بمظلمتهم

لم يتركوا مُلكا خاصاً ولا منزلاً ولا مزرعة إلا ونزعوها زوراً وبهتاناً

قطعوا شرايين الوطن ومنارات الإسلام

فأفقدوا السودان

(منظمة الدعوة الإسلامية) وحاولوا ان يلحقوا بها جامعة افريقيا العالمية

و دار جمعية القرآن الكريم تربع عليها المثليون !

فيكفي ان تكون إسلامياً

 وبعدها ….

فما أكثر (الترزية) والمهرجاتية لديهم

كل ذلك وغيره تم تحت ذريعة

القانون والعدل ….

ياسيدي لك ان تتخيل أن ….

 نائب عام ينصب نفسه الخصم والحكم

و لك ان تتخيل أن ….

خريج قانون لم يمارس المهنة إلا شذراً

 وإعلامي لا يستطيع كتابة مقال ومساعد صيدلي لا يفرق بين (البراسيتامول) و(الأملور)

أن يتجمع مثل هؤلاء ليمثلوا العدل !

العدل في وطن المحجوب ومحمد علي المرضي و أحمد خير المحامي وسبدرات وابوسبيحة وغيرهم وغيرهم من منارات العدل والقانون والمحاماة

معالي الوزير ….

الوقت لا ينتظركم فوزعوا هياكلكم على مُدن السودان الآمنه ريثما تتعافى الخرطوم ولا ارى ما يمنع ذلك

نريد ان يحتفل الشعب السوداني قريباً معكم بعودة الحق والعدل الى أهله

وان يردد بأعلى صوته

رائعة الشاعر محمد ود بادي

قصيدة (عودة الدراويش)

الليلة يا ريح الصلاح الهابه

فيك راحة و وجع ….

والليلة فيك شدراً كُبار

وحشاهو ناقرو السوس بِقع

الليلة حق الناس ببين

الليلة بنشوف البِدع

والليلة وين

البرقِ من تالاك سنين

يبرق كذا سيوف

 الصحابة الساجدين

والعاديات … الموريات

عرب البوادي المن شرق

والامة دي المصلوبة فوق حبل الصبر

والكادحين

الساجدين

العابدين

الزاهدين

ونفضنا من سيف الجدود (صقر) السنين

وسرجنا خيل مسروجة

 من زمن الحسين

وعرضنا زييين

وجمعنا غطا المشرقين والمغربين

وأميرنا صاح الراية وين

والجمع صاح الراية وين

هكذا يجب أن نحتفل بالعدل معالي الوزير ولا تأخذكم بمن أجرم في حق هذا الوطن والشعب لومة لائم

فالعدل أساس الحكم

 جملة يجب أن تمشي على رجلين لا أن تُعلق داخل قاعات المحاكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى