أعمدة

العيكورة يكتب: (شوية مع دول و شوية مع دول)نحييكم !

(شوية مع دول و شوية مع دول)

نحييكم !

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب {خبطة نيوز}
حقيقة نُحيي التغير المفاجئ لأطراف سلام (جوبا) مسار دارفور بإعلانها اليوم الاصطفاف والقتال جنباً الي جنب مع القوات المسلحة وجموع المستنفرين من الشعب السوداني
والتخلي عن حيادها طيلة الفترة الماضية

أعلمُ جيداً ما يدور تعليقاً حول هذا الموقف الذي ربما رأه الكثيرون وشخصي واحداً منهم أنه جاء متأخراً و (too late)

ولربما فسره السودانيون من عدة زوايا وكلها أسئلة مشروعة (برأيي)

لماذا بعد سبعة أشهر فهمت تلك الحركات ابعاد المُخطط؟
ولما إتخذت موقف الحياد
(من أساسه)

وهل لهذه الحركات هيئات سياسية بحق وحقيقة ام هياكل يواجهون بها الاعلام ليس إلا وليس لها حظ في تقدير الامور السياسية بحنكة ودراية

وهل فعلاً هذه الحركات صادقة في قرارها اليوم ام انها تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مستقبلها السياسي بعد أن رجحت كفة الجيش لذا تحاول القفز من سفينة الحياد حتى لا ينظر اليها المواطن بعدها بعين الريبة والازدراء
إن استمرت هي في حيادها حتى تضع الحرب اوزارها

ام ان هذه الحركات شعرت بخطر الوجود مؤخراً الذي ظل يتهدد السودان منذ (٧) اشهر و وصلها طرف السوط كما يُقال لذا رفعت شعارها اليوم لا (لتمزيق السودان) ولن تكن دارفور بوابة لذلك

ثم الا يدل ذلك على ان حركات مسار دارفور ما زالت بعيدة عن بلوغ الرشد السياسي الذي يقرأ الماضي ويستشرف المستقبل واليوم
اليوم فقط آلمهم نمو ضرس العقل السياسي؟

لربما ينتظر المحللون السياسيون الكثير من الجهد لتقييم هذا التحول المفاجئ

و لكن برأيي …
فلنترك كل هذا جانباً ونحيي هذه الخطوة وندعمها ونشكرهم على شجاعة القرار رغم التأخر والتصريحات السالبة
فهذا ليس وقت (الملامة) والعتاب

وليكن الهدف هو القضاء على هذا التمرد و دحره وتحرير الوطن

لا أن نشغل أنفسنا بإجترار الماضي

شكراً لجميع قادة تلك الفصائل
على (شجاعة القرار)
واكرر هذه الجملة تحديداً
وسنلتقي بإذن الله يوم الفرح الاكبر
وبعدها فلنتعاتب كيف ما شئنا

و(أبداً ما هُنت يا سُوداننا يوماً علينا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى