تقارير

الدول الأوربية حقائق تحذر من تواجد عناصر إرهابية متطرفة في حرب السودان

حذرت عدد من الدول الأوربية من ان شعب السودان يواجه خطر مشاركة تنظيم الذولة الاسلامية في الحرب بعد اندلاع الصراع الحالي بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش وهناك مخاوف حول تحكم الإسلاميين المتطرفين في غرفة تاجيج الحرب ، وخلال المواجهات التي دارت بين طرفي الصراع الأيام القليلة الصارمة في منطقة الشجرة، تم الحدبث عن قتل أكثر من عشرين شخصا واتضح فيما بعد أنهم يتبعون لكتيبة البراء ابن مالك الجهادية وعلى رأسهم أحد أبرز قادتهم محمد الفضل عبد الواحد عثمان الذي أعلن بيعته لأمير داعش من قبل، والذي نعاه قادة في الحركة الإسلامية مثل علي كرتي وسناء حمد القيادية في التنظيم والوزيرة الملقبة بأخت الشهيدين.
وركزت بعض الدول الأوربية على تصريحات حميدتي قبل بضعة أيام لوكالة “نوفا” الإيطالية بأن قواته تقاتل من أجل تطهير البلاد من المتطرفين، وحماية حدودها من تدفق عناصر داعش وباقي المنظمات الإرهابية إلى السودان، حيث اتضح أن الحركة الإسلامية المتطرفة تعمل بالتنسيق مع تنظيمات إرهابية في دول مجاورة.
وأضاف حميدتي للوكالة الإيطالية قائلا: “علاوة على ذلك، فإن التحالف بين فلول النظام البائد والجماعات الإسلامية المتطرفة يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار السودان.. تهدف هذه الجماعات إلى إقامة دولة إسلامية شبيهة بداعش، إن لم تكن متطابقة.ولابد من الدفاع عن السودان، و شعبها،وحماية الإنسانية والمنطقة الإفريقية الأوسع، من العواقب المحتملة لمثل هذه الأيديولوجيات المتطرفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى