تنظيم الدولة الإسلامية الخطر الاكبر في حرب السودان
وجد انتشار مقطع مصور لعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع التواصل الإجتماعي اهتمام اعلامي كبير افليميا ودوليا بعد أن ألقاءء القبض عليه بالقرب من أحد الجامعات في أم درمان حسب الإعترافات التي ادلى بها في المقطع القصير والذي انتشر في الساعات الأخيرة.
يقول مقاتل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والذي يدعى كولا سو من جمهورية النيجر في إعترافاته المترجمة الى اللغة العربية أن رئيسهم أخبرهم منذ فترة بضرورة التحرك الى الخرطوم والمشاركة في القتال ضد المتمردين داخل العاصمة، وذعم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في ظل تاكيدات لهم عدم وجود أي مشاكل مادية تتعلق بالأموال التي سيتلقاها العناصر المسلحة نظير القتال.
وأضاف “نقبض على المتمردين الذين يقاتلون ضد الدعم السريع واعذام كل من يلقوا القبض عليه.
وقال العنصر قمنا بنهب المدنيين الذين كانوا أيضا ضد الرئيس، وقتلت البعض منهم بنفسي”، وهذا قبل أن يتم القاء القبض عليه في أم درمان مضيفًا أنه ندم بالفعل على الموافقة والمجئ الى الخرطوم في هذه الأوقات والظروف الصعبة.
يذكر أن القوات المسلحة كانت قد دعت متقاعدي الجيش وكل المواطنين القادرين على حمل السلاح أن يتوجهوا الى أقرب معسكر لاستلام السلاح والقتال ضد قوات الدعم السريع بسبب تمردها ضد الدولة وعدم احترام مؤسسات ورموز الدولة الشرعية.
وانتشرت كذلك بعض المقاطع المصورة في السودان وخارج السودان وتحديدًا في الدول الأفريقية المجاورة، تظهر فيها انتصارات الجيش في الخرطوم وغيرها من ولايات السودان مع دعوات للإنضمام والقتال ضد القوات المتمردة والحفاظ على سيادة الدولة السودانية.
تستمر المعارك بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ منتصف شهر إبريل الماضي في العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، وكذلك في إقليم دارفور، ويعاني المواطنين من نقص شديد في المواد الأساسية في ظل عدم مقدرة معظمهم على مغادرة مناطق الإشتباكات المسلحة واللجوء الى أماكن أكثر أمانًا خصوصًا بسبب الظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطنين منذ سنوات عديدة، ويتبادل طرفي الإقتتال الإتهامات ببدأ الحرب وخرق الهدن الإنسانية التي تسعى بعض الدول العربية والإقليمية توفيرها لضمان سلامة وأمن المواطنين.