تقارير

مخاوف من سياسة تجنيد مرتزقة للمشاركة في حرب السودان

كتبت صحف إفريقية عاى غرار “نوفال بلوس” الأفروأوسطية و “مالي أكتي” المالية، عن دعوة الجيش السوداني للمتقاعدين لحمل السلاح وإمكانية أن يفتح هذا المجال لتجنيد عشوائي في صفوف القوات المسلحة السودانية كل من يستطيع حمل السلاح سواء من داخل السودان وقد يشجع من خارجه.
علق خبراء ومراقبون مختصون بالشأن السوداني على هذه الدعوة وكذلك بعض مقاطع الفيديو للمؤسسة العسكرية وأضافوا أن هذه الدعاية هي خير دليل على أن الجيش السوداني أصبح بحاجة للمساندة مواجهة قوات الدعم السريع من أجل كسب المعركة.
واشارت الى دعم مصر للجيش في هذه الحرب وهو ما تحدثت عنه العديد من الصحف الغربية والمحلية.
ويرى الخبير السياسي الدكتور صالح ود عثمان الشطي أن البرهان بحاجة لوقفة مع الأحداث لأن الحرب ستكون طويلة الأمد ولن تكون بالسهولة التي تخيلها هو وقائد الدعم السريع في البداية، وعليه هناك مخاوف من اللجؤ لأي طريقة في سبيل رد الإعتبار للمؤسسة العسكرية، وغض الطرف عن أي مشاركة ودعم يحقق هذا الهدف
وأضاف نفس الخبير أن سياسة تجنيد المرتزقة إن تم انتهاجها ستؤدي لكارثة حقيقية في السودان وسيدفع ثمن هذا الشعب السوداني، لأن المرتزقة مدربون على القتل فقط بدون التفريق بين مدني وعسكري، فبالإضافة للألم الكبير الذي سببته الحرب للشعب السوداني بحرمانهم من الديمقراطية للمرة الثانية وقتل أبرياء بالطيران الحربي والاشتباكات بين الفريقين المتحاربين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى