أخبار

*مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأوضاع في دارفور وكردفان*

حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من تصاعد الأعمال العدائية في شمال دارفور وكردفان، معبّرًا عن قلق بالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.وأعرب تورك عن مخاوفه من التدهور المتزايد لما وصفه بـ”الصراع الوحشي والمميت”، مع ورود تقارير عن وقوع قتلى من المدنيين، وعنف جنسي واختطاف ونهب وتجنيد أطفال.وأشار البيان إلى أن مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر في شمال دارفور شهدت هجومًا متجددًا من قوات الدعم السريع يوم الإثنين، بعد حصار استمر عامًا. وأوضح أن هذا الهجوم يعيد إلى الأذهان الهجوم السابق على مخيم زمزم في نيسان/أبريل، والذي أسفر عن مقتل المئات وارتكاب انتهاكات واسعة النطاق.وفي الفترة بين 10 و13 نيسان/أبريل الماضي فقط، أفادت تقارير ميدانية بأن أكثر من 400 مدني قُتلوا على يد قوات الدعم السريع في محيط الفاشر، بينهم عمال إغاثة ومتطوعون.وفي ولاية جنوب كردفان، أدت المعارك إلى محاصرة آلاف المدنيين في مدينة الدبيبات.وقال تورك: “نعلم إلى أين سيؤدي مزيد من التصعيد… لطالما شهد العالم الأهوال الجامحة التي تتكشف في السودان، ويجب حماية المدنيين مهما كلف الأمر”.وطالب المفوض السامي جميع الأطراف بالسماح بخروج المدنيين من المناطق المحاصرة، والامتناع عن مهاجمة الأهداف المدنية. كما دعا إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، مطالبًا الدول باستخدام نفوذها للضغط نحو حل سياسي دائم، وضمان امتثال جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى