العيكورة يكتب : *هل صَدَقهُم كيكل أم (دقس) الصحفيون !!*

*هل صَدَقهُم كيكل أم (دقس) الصحفيون !!*
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الخبر المُتداول منذ فجر اليوم يقول إن مجموعة من الصحفيين قد زارت مساء أمس القائد أبو عاقلة كيكل بمقر إقامته بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان
والصور المُتداوله لهم يتوسطهم (اللواء) تُكمل صحة الخبر
كُلٌاً من الصحفيين تناول الزيارة من وجهة نظره ولكنهم جميعاً إلتقوا عند الخبر الأهم وهو أن الهالك (حميدتي) كان مُتواجداً بالخرطوم وخرج أو هرب أو أُخرج يوم تحرير كبري (سوبا) !!
و رغم أن الروايات السابقة بدأت موثقة ومتداولة عن هلاك المتمرد ومكان دفنه و…. و…..
ولكن أحداً من الصحفيين لم يتوقف عند رمزية إختيار (كيكل) ليوم تحرير كبري سوباً كتاريخ لتواجد الهالك
وكلنا يعلم أن قوات (كيكل) هي أول قوات عبرت الكبري ونُسب لها تحريره آنذاك
فهل (كيكل) أراد أن (يُكبِّر كُومو) كما يُقال بإختياره لهذا التاريخ تحديداً أم أنه …..
(أي كيكل) كان ضحية لمعلومة مُضلِّلة من إستخبارات الدعم السريع ولا يعلم شيئاً عن الهالك (إن كان حيّاً أو ميتاً)
ثم ماذا يقول أولئك الصحفيون الذين زاروا هذا الرجل حديث العهد بلقاء الإعلاميين ولا حظ له في المراسم وليس له مستشارين إعلاميين (دعنا نقول حتى الآن على الأقل)
فلماذا (طاروا) بمثل هذه المعلومة التى تحتاج لأبجديات التقصي الصحفي والغربلة في مواجهة حقائق سابقه و شبه مُؤكده عن هلاك الرجل !
ولصالح من يتم تداول مثل هذه المعلومة التي تصب في صالح ما تبقى من شتات المتمردين بأن زعيمكم ما زال حي يُرزق !
ثم حتى لو كان هذا الرجل ما زال على قيد الحياة فما هو الداعي لكل تلك (الربورتات) ذات التكلفة العالية التى تناولها المختصون بالتعرية
أليس كان من الأسهل إخراجة ليؤدي الدور المطلوب منه أمام الفضائيات ثم يعود لقيادة تمرده من داخل الخرطوم !
أعتقد كلام القائد (كيكل) إن كان صحيحاً يحتاج لما يُثبته
وكان من الأوفق لزواره من الصحفيين لو حجبوه لحين التأكد من صحته
أخيراً …..
لربما نقبلها من (كيكل) ذو المقدرات المتواضعة سياسياً ولكنها غير مقبولة من هؤلاء السادة الأجلاء والحرب لم تضع أوزارها بعد !
ألم يتعظ الإعلام بعد من (فاولات) السيد مناوي الكلامية حتى يقع في سقطة أخرى؟
دعوا الأمور تستقر رويداً وكُلُّكُم لربما سيرجم قبر أبي رغال قريباً !
وحتى يتم الدمج أتمنى صادقاً أن يكتفي الإعلاميون بوصف القادة الميدانيين الذين يحاربون تحت إمرة الجيش ب (القائد) فقط
ريثما يكتمل الدمج و تصدر عن قيادة القوات المسلحة رتبهم المُستحقة !
فما زالت (سفنجة) اللواء حليمة توجعنا !!!
*أستغفر الله العظيم*
الأثتين١٢/مايو/٢٠٢٥م