أعمدة

العيكورة يكتب : *الى دُعاة التشاؤم (روقو المنقة)*

📢📢📢🤔🤔

*الى دُعاة التشاؤم (روقو المنقة)*

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

هناك صنف من السودانيين يلهثون خلف المُحبطات بقصد أو بجهل

فدائماً ما ينظرون للأخبار الخاصة بوطنهم بمنظارٍ أسود و قاتم ……

أحد أصدقائي إذا قرأ عشرة أخبار كلها تؤكد حدوث شيئاً مُفرحاً وجاء الخبر (الأحد عشراوي) محزناً ترك كل الأخبار المُفرحة وظل يُضخِّم ويُعكِّر مزاجه من هذا الخبر المُحزن

وأعتقد هذه مُشكلة السودانيين في تتبع أحداث معركة الكرامة وإنتصارات القوات المسلحة

فيُمكن (لقحاطي) مقطوع في أقاصي أوروبا أن يُكدِّر عليهم فرحة كل ما هو جميل من إنتصارات و إستشراف مستقبل واعد لهذا الوطن العظيم

ودعني عزيزي القارئ أتوقف عند موقفين فقط
*الأول*…..
خطاب الفريق البُرهان الأخير و القصير من مسرح الأحداث والذي حمل رسائل قوية وجهها لمختلف الإتجاهات وكان مدعاة للفخر والإعتزاز بشجاعة هذا الرجل و إلتفاف الشعب حوله

*لكن تعال شوف زي ناس ود فع الله*!!!

كييييف …..
البرهان لم يسمي الأمارات بإسمها ؟

وكلامو كان بااارد ولا يرتقي للحدث !!!

َوده كلام (موية باردة ساكت) لإطفاء أثر قرار مجلس الأمن والدفاع ضد الأمارات

و البرهان بهذا الكلام إنما يُبرئ نفسه عن مسؤلية القرار !

وغير ذلك من الكلام
*(الما راكب عدلو)*
يُثبطون البسطاء بمثل هذه النظرة السوداوية

في حين أن هذا الموقف (برأيي) هو أبلغ خطاب يلقيه البرهان خلال هذه المرحلة
ويُفهم منه بصريح العبارة
(الفورة ألف)
ومافي تراجع
وقال……
الحمد لله على كل حال واللهب من خلفه يشتعل
ياخي ….
البرهان (أووول) مرة يُكبِّر قابضاً يده اليمني أمام الكاميرات ويختم بالآية الكريمة (نصر من الله وفتح قريب)
*عاوزين شنو تاني!!!*

*الموقف الثاني* هو ….
قرار أو بيان وزارة الخارجية بإستمرار القنصلية السودانية ب (دُبي) في تقديم خدماتها ولكن …..
كل الذين قرأوا هذا القرار لم تستوقفهم جُملة
*(حتى إشعارٍ آخر)*!!!

وهذا يعني أن هُناك إجراء يتم الترتيب له حتى لا يتضرر السودانيين هناك من توقف العمل القنصلي من جوازات و أوراق ثبوتية وغيرها

*لكن تعال شوف* المُنظراتية

كيييف…….
السودان يتراجع والسودان لم يدرس تبعات القرار جيداً
وكييييف …..
يتراجع من قرار بعد صدوره
ودقي يا مزيكا دقي

ونضيف الى ذلك ….
أشغلوهم بلقاء نانسي عجاج وما تفوهت به في حق والدها الراحل

و أشغلوهم بتهنئة فهيمة عبد الله لطليقها بمناسبة خطوبته من آخرى
وما أسهل وأكثر سفاسف الأمور التي تجذبنا وتصرفنا عن المعركة المصيرية !

يا جماعة ….
يا عالم …….
الفريق البرهان هو رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش و يترأس في ذات الوقت مجلس الأمن والدفاع
و(كلامو) يعني كلام دولة ذات سيادة وله قيمته فلا تنساقوا مع متعهدي (الكلوركس) الذين وظيفتهم الأساسية غسل و إضعاف كل قرار وطني سيادي بمثل هذه (البوستات) والنقل الطائش وعدم التروي

الخارجية عندما كتبت جملة (حتى إشعار آخر) تعني ما تقول فقطعاً هناك ترتيب لرعاية مصالح رعاياها عبر سفارة دولة أخرى كما هو معمول به دبلوماسياً بموجب ميثاق (فيينا) للعمل الدبلوماسي حتى لا يتضرر الرعايا

فقط ساعدوها بالصبر !

عزيزي المواطن السوداني ….
*رجاءاً ما تبقى رويسك خفيف*
*كلمة توديك وكلمة تجيبك*
ياخ خليك من كلام البرهان
اليس زيارة وزير الدفاع الحالية لكوريا الشمالية نقطة مهمة جداً يجب النظر لها بتفاؤل في إيقاف هذا العبث الأماراتي داخل مجالنا الجوي!
وما أدراك ما كوريا الشمالية
تفطُر صاروخ قصير مدى
وتتغدي عابر قارات
والعشاء (عليمو كريمو)
(تقول ليّ بُرج خليفة) !!

(نصرٌ من الله وفتحٌ قريب)

السبت/١٠/مايو/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى