السفارة الأميركية في السودان تدين بشدة الهجمات علي بورتسودان

أدانت السفارة الأميركية في السودان بشدة الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المُسيّرة، والتي استهدفت البنية التحتية الحيوية والأهداف المدنية في مدينة بورتسودان ومناطق أخرى من البلاد. وأكدت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات تمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر في السودان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وأعرب مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى الاعتداءات المتزايدة على المدنيين وعمال الإغاثة، خاصة في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها. هذه الهجمات لا تؤثر فقط على البنية التحتية، بل تهدد أيضًا حياة العديد من الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
كما شددت الولايات المتحدة على ضرورة عدم تزويد الأطراف المتحاربة بالسلاح من قبل الجهات الخارجية، محذرة من أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تفاقم الصراع وزيادة المعاناة الإنسانية. إن الحفاظ على السلام والاستقرار في السودان يتطلب جهودًا جماعية من المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من النزاع.