*وزير النقل يحدد موعد عودة مطار الخرطوم إلى العمل*

أعلن وزير النقل أبوبكر أبو القاسم، أن عودة مطار الخرطوم إلى الملاحة الجوية المدنية تستغرق نحو ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الخسائر في المطار وفق تقديرات أولية بلغت 2.700 مليار دولار.وكشف وزير النقل أبوبكر أبوالقاسم في مؤتمر صحفي، أن الحكومة السودانية ناقشت مع الوفد السعودي الذي زار البلاد مؤخرًا أهمية تسريع إعادة الملاحة الجوية بمطار الخرطوم.
وأضاف: “مطار الخرطوم يحتاج إلى معدات الملاحة والتأمين، وهذه مكلفة. لكن من حيث صيانة المباني يمكن إكمال العمل خلال أقل من ستة أشهر “. وأشار وزير النقل إلى أن الأولوية في الوقت الراهن لمطار الخرطوم، وليس الانتقال إلى المطار الجديد غرب أم درمان.وأردف: “خلال ستة أشهر يمكن إكمال مشروع صيانة مطار الخرطوم”. وتابع: “في أي المطارين سيكون العمل في أمدرمان والخرطوم، هذا السؤال سابق لأوانه، لأن الأولوية إعادة مطار الخرطوم”.ورأى وزير النقل أبوبكر أبوالقاسم أن هناك حاجة ملحة لبناء مشروع الصرف الصحي ومترو الأنفاق ولاية الخرطوم، وزاد قائلًا: “لابد أن تكون البداية صحيحة”. وحول أزمة العالقين السودانيين العائدين من مصر إلى البلاد، رأى وزير النقل أن البواخر واحدة من الوسائل البديلة لنقل العائدين، بالتنسيق مع هيئة ملاحة وادي النيل، وهناك خيارات لتوفير “صنادل” لشحن أمتعة القادمين لتعويض الممتلكات التي فقدوها خلال الحرب.وقال أبوالقاسم إن الباخرة مخصصة لنقل المسافرين من أسوان تتسع لـ 700 راكب، وعدد من الصنادل لشحن الأمتعة.كما تعهد أبوالقاسم باستعادة الخطوط البحرية السودانية على الرغم من تعطيل الصراع المسلح لدورها المنشود في الاقتصاد الوطني.وتابع: “في مجال السكك الحديدية شرعنا في إكمال الخط الشرقي لربط بورتسودان والقضارف وكسلا وصولًا إلى سنار”.
أما عن الخط السوداني المصري أكد وزير النقل على أن الحكومة السودانية تسلمت دراسة مصرية لخط السكة حديد من أبوحمد ولاية نهر النيل إلى وادي حلفا بالشمالية حتى الأراضي المصرية، وتايع: “تكلفة الدراسة الاستشارية لهذا المشروع ممولة من الصندوق الكويتي بقيمة 700 ألف دينار كويتي، ومن حق الشركات السودانية والمصرية المنافسة على ذلك”.