العيكورة : *مُشكلة رسوم الجامعات المصرية وقصة أخرى عن جامعة الاسكندرية*

*مُشكلة رسوم الجامعات المصرية وقصة أخرى عن جامعة الاسكندرية*
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
تلقيت بالأمس رسالة من سيدة و والدة لثلاثة طلاب يدرسون بجامعة الإسكندرية
فالوجع كان أثقل من أن تحمله رسالة (واتساب) فطلبت هي التواصل عبر الهاتف
السيدة قالت
إنها على رأس مجموعة (قروب) واتساب لأمهات طلاب وطالبات يدرسون باحدى الجامعات والحديث هو ذات الحديث الذي كتبنا عنه يوم أمس الأول والذي سبقه و الذي وجهناه لرئيس مجلس السيادة
فعدم تواجد لسفارتنا بالقاهرة وعجز تام لملحقيتنا الثقافية بها هو ما دعانا لطرق باب البرهان
الأمر بلطجة ومزاجية؟
نعم هو كذلك وتمارسها الجامعات المصرية في وجه الطلاب السودانيين مع سبق الإصرار والترصد في ظل غياب التواجد الرسمي للدولة السودانية بل وسميِّه الضعف الفاضح أمام كل قرار مصري سواءاً كان في حق الطلاب أو السودانيون القابعون داخل السجون المصرية بتهمة (الدخول) بطرق غير نظامية
الغريب في الأمر أن بعض الكليات بجامعة الإسكندرية كالهندسة مثلاً ما زالت ملتزمة بالتخفيض الذي أُعلن عنه ولم تمسس طلابها بسوء في حين أن كليات الطب والاسنان والصيدلة والتمريض فحدث ولا حرج
كل شئ أصبح بالدولار أمام الطالب السوداني ولم يُستثنى من ذلك إلا (الطعمية) و (التُرام) ولربنا قريباً ستلحقان بركب الدولار
قصص الطرد والحرمان وضياع السنين أصبح أمراً عادياً لا يُلتفت إليه
قصص تشتت الطلاب والطالبات الذين أتوا من دول الخليج وتقطعت بهم سبل العودة من حيث أتوا أو إستمرارهم في الدراسة تدمى القلوب
قصص الطرد من الشقق لعجز الطلاب والطالبات عن سداد الإيجارات تلك روايات موثقة و مؤلمة أن يلقي بعفش طالبة سودانية على قارعة الطريق لا تدري الى أين تذهب
والسبب هو ….
النصب المحمي من الدولة إعلان رسوم معينة ثم زيادتها بلا سابق إعلان !!!
*هذا هو المُلخّص*
قضية ظلم واضحة لا تحتاج لتفكير فقط تحتاج لمحامٍ يُحركها أمام القضاء المصري
ليس إلا
فهل نُطالب البرهان للمرة الثالثة؟
أقول سبق أن كتبنا ولكن نعم سنطالبه هذه المرة ولكن
*بإعفاء السفير و طاقمة*
السفارة وقنصلياتنا وللأسف أصبحت مشغولة بتشريف البازارات والإحتفاء بآخر موديلات (رسم الحنة) وما أكثر النماذج وما أوضعها وأسخفها !!
مهمة ملحقية مستشارية ليس إلا فهل عجزت !!
*أن تخاطب وزارة التعليم العالي عبر الخارجية المصرية بطلب إستيضاح*
نعم إستيضاح فقط عن ما تمارسة بعض الجامعات المصرية في حق السودانيين !
فهل هذه الخطوة تحتاج لوافدين و (قومة وقعدة)؟
*ولم أري في الناس عيبٌ كنقص القادرين على التمام*
نُرسلها بلا مواربة
الى وزير الخارجية
والى السفير عماد عدوي
والى المُلحق الثقافي
*ياخ إستحُوا علي و جُوهكم ياخ*
قريتو وين و قريتو شنو !!
تصرعكم (بلطجة) تقوم بها بعض إدارات شؤون الطلاب ببعض الجامعات عن مواجهتها
شئ عجيب !!
طيب …
(بتاخدو رواتب على شنو) !
والى أولياء الأمور والطلاب
صدقوني الأمر أبسط مما تتصوروا ….
أبنائنا وبناتنا الطلاب كونوا إتحاد أو رابطة بتوافقكم وستجد السفارة السودانية نفسها مرغمة على الإعتراف بكم وعندها فبإمكانكم طرق أكبر باب داخل الحكومة المصرية
وعندها لن تتجرأ جامعة على إستغلالكم
ولأولياء الأمور …..
المُستندات بين يديكم كلِّفوا أي محامٍ وسترتاحوا من هذا الارق ولا نشك مطلقاً في نزاهة القضاء المصري بدلاً من حالة الإستجداء التي تتقوقعون خلفها فأبنائكم على حق فلماذا هذا كل التردد ؟
فالقضاء المصري قضاء نزيه وعادل ولن يخذلكم
*جوازات القنصلية بالإسكندرية*
هناك أكثر من (٥٠) من المواطنين السودانيين سبق أن تقدموا لتجديد أو إستخراج الجوازات وسددوا الرسوم وتبقى إجراء إستكمال التصوير
أخذوا موعداً ولم يتم ذلك
ثم حُدِّد موعد آخر في العاشر من الشهر الجاري (أبريل)
ونتمنى أن لا يكون هُناك موعد ثالث والأمر نضعه بين يدي سعادة مدير عام السجل المدني و الجوازات اللواء عثمان دينكاوي وظننا فيه خيراً كثيراً فقد إستمع لصوتنا في حل قضية جوازات الطلاب السودانيين بقبرص التركية في يوم ما
والتحية لسعادة العميد شرطة سُعاد مصطفي التي تابعت معنا ذلك الملف بإهتمام .
الجمعة ٤/أبريل/٢٠٢٥م