أعمدة

صبري محمد علي (العيكورة) : *وهذا ما قاله لي مُدير شرطة ولاية الجزيرة*

تلقيت اليوم رسائل صوتية من سعادة اللواء (شرطة) عبد الإله علي أحمد مُدير عام شرطة ولاية الجزيرة

وحقيقةً …..

سبق لي أن حاولت التواصل معه ولكن لم أفلح قبل أن يشرفني اليوم مشكواً بإجابات كنت أبحث عنها لأسئلة حائرة ظلّت تُلازمني منذ تحرير الجزيرة

اول إحساس إنتابني وأنا أستمع لترحيب سعادة اللواء عبد الإله أنني أمام إنسان بسيط عفوي بعيداً عن إنتقاء الألفاظ الفخمة و عن نفخ الذات و أمام رجل واقعي ليس من رسّامي الصور الوردية كعادة الكثير من المسؤلين عندما يتحدثون عن مرافقهم

فالرجل أكد لي أن الشرطة بالجزيرة قد تعافت تماماً ولم يدّعي بلوغ الكمال بل قال ننتظر المزيد من الدعم داعياً مواطني ود مدني للعودة الى أحيائهم مطمئنهم بإستتباب الأمن بالولاية عموماً وبعاصمتها ود مدني

ركز في حديثه على دور الإعلام والشراكة المهمة له مع الشرطة مؤكداً أن أبواب شرطة الولاية مفتوحة لكل باحثٍ عن الحقيقة

عرّج بي الى زيارة معالي وزير الداخلية للولايه بُعيد التحرير وما قدمة من دعم لشرطة الولاية

ثمن لي عالياً ….

الدعم الكبير الذي قدمة سعادة مدير عام الشرطة سعادة الفريق خالد حسّان محي الدين في زيارته لشرطة الولاية والذي قال إنه دعم كبير ومقدر في ظل الإمكانات المتاحة والذي تمثل في عدد (٣٠) عربة جديدة (على الزيرو) و (١٥) دراجة و (٢٥) جهاز إتصال وأسلحة وذخائر و زي شرطي وكمية من المواد التموينية

وقال إن الولاية تنتظر المزيد من الدعم الذي وعد به سعادة الفريق خالد

وقال لي …..

لك ان تتخيل أن لدينا (٣٦٠٠) قرية بالجزيرة تحتاج لخدمات الشرطة !

حقيقة …..

ما يدعو للإرتياح في هذه الجزئية أنه أكد لي أن ال (٣٠) سيارة لم تذهب منها ولا سيارة واحدة لإستخدام ضابط بل كلها سُخِّرت لغرض تأمين الولاية

وقال لي ….

إنه يتلقى التقارير الأمنية والجنائية والمرورية وكافة مههام الشرطة خلال اليوم الواحد أربعة مرات بفضل أجهزة الإتصال التي ذكرناها آنفاً ولا تُوجد أي مشكلة إتصالات بين أطراف الشرطة بالولاية

أكد لي سعادة اللواء عبد الأله أن حملة شرطية قد إنتظمت محليات الولاية الثمان لتأمين العشرة الأواخر من هذا الفضيل كإستمرار للدوريات الروتينية بكافة أنحاء الولاية

قال لي …..

قطعاً ستكون هناك خطة لإعادة توزيع مراكز الشرطة بعد إنتهاء فترة التأمين الحالية إستناداً الى مناطق الهشاشة الي أفرزتها الحرب

أشاد لي …..

بمجهودات سعادة اللواء الطاهر عبد الحفيظ منسق قطاع الإقليم الأوسط الذي الذي بذل جهداً مقدراً حتى تم إستلام دعم السيد المدير العام للولاية وأنه حريص على تلمس إحتياجات شرطة الولاية و عرضها على قيادة الشرطة

علمت أن سعادة اللواء عبد الإله قد طاف بكافة رئاسات شرطة المحليات بالولاية مُتفقداً لها خلال الفترة الماضية مرتين و إن هناك جولة أخرى ستكون قريباً لذات الغرض وستشمل هذه المرة كافة أقسام الشرطة بالولاية وليست الرئاسات فقط

سألته عن إجراءآت البلاغات والمتعاونين والمنهوبات

قال ….

كله تحت السيطرة التامة بالتنسق مع النيابه مؤكداً أن لن يفلت مجرماً من العقاب

حقيقة …..

أشكر سعادة مدير شرطة ولاية الجزيرة على هذه البادرة الطيبة ونؤكد له أن الإعلام سيظل في خندق واحد مع الشرطة حتى نعبر سوياً بهذا الوطن العظيم

*ولسعادة الفريق (شرطة) خالد حسّان مدير عام الشرطة السودانية*

نقول …..

قطعاً الجزيرة تنتظر المزيد من الدعم لجهاز الشرطة فأنتم رمز سيادة هذا الوطن ولعلكم تتفقون معي أن

الخِفّة وسرعة الإنتشار هما عاملان مهمان لأداء مهام الشرطة

  وجغرافية الجزيرة بتُرعها وغاباتها ومزارعها وكناراتها ونيلها وحدبها وهضبها

تستوجب أخذها في الإعتبار من حيث مراكب الشرطة الملائمة

وأظن أن …….

عربات (اللأندكروزر) هي أنسب ما يطوع طبيعة أرض الجزيرة وأتمنى أن يكون ذلك في الحسبان وقريباً جداً .

التحية لقامات الشرطة أينما وجدوا على إمتداد ربوع هذا الوطن الغالي

*ولو عادت بنا الأيام لإخترنا الشرطة شرفاً و عِزاً*

شُكراً سعادة اللواء عبد الإله

السبت٢١/مارس/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى