أخبار

*قوات درع السودان تنفي اتهامات هيومن رايتس ووتش بشأن أحداث كمبو طيبة*

نفت قوات درع السودان، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، صحة ما ورد في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن مزاعم تورطها في انتهاكات ضد المدنيين في منطقة “كمبو طيبة” بمحلية أم القرى في ولاية الجزيرة. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت إن قوات درع السودان قد هاجمت كمبو طيبة الشهر الماضي وأطلقت النار على المدنيين وأحرقت المباني ونهبت المؤن، مما أسفر عن مقتل 26 مدنيًا على الأقل، بينهم طفل، وإصابة آخرين.ووصفت قوات درع السودان في بيان لها التقرير بأنه احتوى على “ادعاءات باطلة” لا تستند إلى أدلة موثوقة، معتبرة أنه يأتي ضمن “حملة تضليل ممنهجة” تستهدف تشويه دورها في حماية المدنيين وتحرير ولاية الجزيرة من مليشيا الدعم السريع.وكانت هيومن رايتس ووتش قد أشارت إلى أنها اعتمدت على مقابلات مع ناجين من الهجوم على كمبو طيبة وحللت صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي قدمها الناجون، والتي أظهرت جثث القتلى والأضرار الناجمة عن الحرائق ومقابر الضحايا. وأكدت لجنة محلية من سكان القرية لهيومن رايتس ووتش مقتل 26 شخصًا.وزعمت قوات درع السودان أن منظمات حقوقية مستقلة ووسائل إعلام مهنية زارت المنطقة وأجرت تحقيقات ميدانية، خلصت إلى عدم وجود أي صلة للقوات بالأحداث. واعتبرت أن تقرير هيومن رايتس ووتش “متجاوز للمعايير القانونية” ويعتمد على “مصادر غير موثوقة” تتبع لـ”جهات سياسية معلومة”. وشددت القوات على التزامها بالتعايش السلمي ونبذ العنصرية وخطاب الكراهية، مؤكدة ترحيبها بأي تحقيق محايد وشفاف من الجهات الحقوقية المستقلة، وداعية إياها لزيارة ولاية الجزيرة للوقوف على حقيقة الأوضاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى