*قوة من مليشيا الدعم السريع تسلم نفسها للجيش في سنجة*

قالت مصادر عسكرية إن مجموعة من مليشيا الدعم السريع، كانت متمركزة في مناطق المزموم الحدودية مع جنوب السودان، سلمت نفسها لقيادة الجيش في سنجة أمس الجمعة.ونقل مصدر عن القوة المكونة من مائة فرد أنها وصلت إلى جنوب السودان قبل أن تقرر العودة عبر معبر جودة وتسليم نفسها في سنجة.وأفادت المصادر بأن تواجد الدعم السريع على المناطق الحدودية مع جنوب السودان أثار قلق السلطات المحلية، خوفا من انتقال السلاح إلى جنوب السودان، وبالتالي زعزعة الاستقرار في المنطقة.وتجدر الاشارة إلى ان بعض أفراد القوة باعت أسلحتها مقابل المال لسكان المنطقة.وكانت الدعم السريع قد انسحبت من سنجة إلى المزموم، أقصى جنوب ولاية سنار والمتاخمة لجنوب السودان، بعد سيطرة الجيش على مدن الولاية في نوفمبر الماضي، بعد أيام من استعادة السيطرة على جبل موية غربي سنار.وفي ديسمبر الماضي، استسلمت قوة محدودة من الدعم السريع قوامها 41 فردا، تتبع لمجموعة البيشي، للجيش في منطقة بوزي التابعة لمحلية المزموم. ووفقا للتقارير الواردة من المنطقة تتواجد قوة أخرى للدعم السريع في مناطق بوط جنوب النيل الأزرق وعدد من مناطق التماس بين ولايتي سنار والنيل الأزرق.وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الدعم السريع لا تزال موجودة في المزموم بقوة قوامها أكثر من 30 سيارة عسكرية، وأن مناطق بجنوب ولاية النيل الأبيض شهدت مناوشات مستمرة من قبل القوات الموجودة في المزموم.