Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

أعمدة

صبري محمد علي : وُلاة شايتين فوق العارضة

سبق أن كتبنا مقالاً الأسبوع الماضي تحت عنوان

*تعال شوف عدم الشّغلة البعلِّم المُشاط على أُصُولو*

تناولنا فيه قرار والي نهر النيل الذي عيّن بموجبه شخصاً ما رئيساً للحراك الوطني العريض وقلنا يومها (يا سارية الجبل) فالحراك الوطني ليس هيئة حكومية حتى يعينه الوالي!! ورفعنا الراية الحمراء

(الحقو الزول)

ثم تناولنا في ذات المقال قرار آخر لوالي كسلا بإنزال عقوبات مغلّظة في حق كل من *سيتعامل* بالفئات القديمة بعد إنتهاء المُدة التي حددها بنك السودان المركزي في الرابع والعشرين من هذا الشهر

وقلنا يومها …..

على السيد الوالي أن لا يضيع وقته و وقت حكومته في شغل إتحادي وقلنا بالطبع ستأتي هذه الخطوة لاحقاً وهي من إختصاص البنك المركزي وبالتنيسق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة ولربما ستكون هناك مدة إضافية أو معالجات لمن حالت ظروفهم دون الإستبدال

 وطالبنا السيد الوالي بدلاً من *(الفيَاقة البسوي فيها)* فمن الافضل لو حشد أركان حكومته لتنوير وتشجيع المواطنين بالتوجه للبنوك ومساعدتهم في ذلك!

*ففي ما يلي*……

 والي نهر النيل فحسناً قد أصدر السيد وزير الحُكم المحلي قراراً بإلغاء قرار التعيين (بتاع الحراك الوطني)

ولغى أيضاً قرار آخر مُشابهٌ له كان قد سبقه بها (عكاشة)

 والي الشمالية ما كُنتُ أعلمه

بعض المواقع نسبت قرار وزير الحُكم المحلي أنه جاء بتوجية من الفريق الكباشي بإعتباره هو المُشرف على هذه الوزارة

وعلي كل حال فحسناً أن هناك من يقرأ ونشكر سعادة الفريق شمس الدين ومعالي الوزير على الخُطوة

ويكون بذلك مكتب الوزير قد وضع حداً مُقدّراً (للشوُت الضفاري)الذي يقع فيه بعض الوُلاة بين الفينة والآخرى

*ولكن*…..

يظل والي كسلا ما زال يحتاج لتصويب البوصلة فبالأمس ذكرت بعض المواقع الإخبارية وعلى صيغة الثناء والإشادة به أن (سعادتو) ما زال مُرابطاً ببنك السودان يُتابع بنفسه عملية الإستبدال منذ بداية الدوام وحتى نهايته

ناقلةً عن الوالي قوله بأنها

(أي إستبدال العُملة)

لا تقلُ أهمية عن معركة الكرامة و أنها الأهم له ولحكومته بالولاية

 *أفهم من ذلك* ….

أن السيد الوالي قد أصبح ك(شيخ الحِلّة) عندما يزوره مُحصلِّي ضريبة القُطعان

يترُك كل (مُشهادهُ) وشؤون رعيته ليتفرغ (تمامن) لضيوفة ومباشرة الشاي والفطور والقهوة !!

*(أخونا) والي كسلا ….*

ياخي نُكبر جداً حرصكُم علي نجاح هذا الجُهد القومي داخل ولايتكم

لكن كمان ياخ ….

ما لدرجة تسيب شُغلك وتُرابط مع جهة مُختصة تعلم جيداً ما ستفعله

وحتى لو طلبت من الولاية قوة أمنية لغرض التنظيم والتأمين وأشياء من هذا القبيل

فهذه مُهمة مدير شرطة الولاية !

لكن لا يُعقل يا سيدي (إسبوعين) من التفرغ (شيخ حِلّة)

 وكسلا تئن بالنازحين والعابرين وملفات كثيرة تنتظركم يومياً للنقاش والعلم و التوجية

(فاااا) …..

ياخ الله يرضى عليك

إذهب لمكتبكم

*وأترك ما لا يُليكم لمن يليهُ بحكم الإختصاص*

*وزير الحُكم المحلي القرارات (المشاتره) خلَّوُها الحقو الآداء*

لا حول ولا قوة إلا بالله

*تابعوني غداً بإذن الله (مِسترنا) والي الجزيرة* وحيّرت قلبي معاك

الأثنين ١٦/ديسمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى