أعمدة

صبري محمد علي : *إتصال هاتفي من جامعة الرازي (شكراً دكتور رزق)* 

تلقيت اليوم إتصالاً هاتفياً من سعادة الدكتور أحمد عثمان حسن رزق مؤسس جامعة الرازي و مدير شركة (نيم) المحدودة المالكة للجامعة و مستشفى أبو بكر الرازي وجامعة الرازي بمدينة (كانو) النيجيرية

الإتصال كان عطفاً على ما كتبناه قبل يومين تحت عنوان

*جامعة الرازي شُعلة في الزمن (الضلام)*

أشرنا فيه وفقاً لما نعلم ومما تحصلنا عليه من مصادر موثوقة عن تجرد وتفاني هذه الجامعة وحسن إدارتها لملف طلابها خلال هذه الازمة حتى عبرت بهم بعيداً عن الإستغلال المادي

 وقلنا إنها الجامعة الوحيدة التي لم تمتد يدها لجيوب طلابها غير الرسوم المتفق عليها سلفاً عند القبول

وقُلنا….

إنها أول جامعة تُعفي طلابها عن سداد رسوم الامتحان

و قُلنا إنها لم تحرم طالباً من الدخول لقاعة الإمتحان لعجزة عن السداد

وقلنا إنها الجامعة الوحيدة التي لم تتقاضى مليماً واحداً من طلابها مُقابل إيجارات المراكز الخارجية أو التدريب

وتحدثنا في عجالة عن مؤسسها الدكتور أحمد عثمان حسن رزق و رئيسها الحالي (البروفيسور) إبراهيم غندور

أما وقد جاء إتصال الدكتور رزق من قبيل الشُكر على المقال سالف الذكر وتقديراً من إدارة الجامعة لدور الإعلام

فسنحاول رد التحية بأحسن منها …..

 ففي الأثر أن حاتم الطائي سُئل ذات يوم من أكرم منك؟

قال ….

شاب من البادية نزلت عليه ضيفاً فنحر لي شاةً

فرأي عليّ حُباً لمخ البهيمة آكله

فأصبح كل يوم يقدم لي المُخ

حتي نحر كل ما لديه من القطيع

فقيل له وبما كافأته؟

قال بمائة ناقة !!!!

فلا أنا بذلك البدوي ولا رزق هو حاتم الطائي

ولكن خذوها

مِنِّي عن هذه الجامعة .

أنها بدأت بكلية طب أسنان قبل أن تُصبح جامعة بعمر ربع قرن من الزمان

إفتتحت لها حديثاً فرعاً جديداً بنيجيريا مؤخراً وبدأ الدراسة

لم يتم تمويلها ولو بدولارٍ واحد من أياً من البنوك أو المؤسسات المالية داخلياً أو خارجياً

درس بها طلاب من (٣٤) دولة حول العالم وهذا من أهم الصفات العالمية المطلوبة للتصنيف

حازت على عضوية الإتحاد الجامعات الدولي و مقره تركيا

أنشأت مُستشفى أبو بكر الرازي هو الأحدث على مستوى السودان وأفريقيا

أضافت مؤخراً مبنيً حديثاً تحت مسمى (الرازي ٢) في مسعىً منها لإفتتاح أكبر كلية لطب أسنان بأفريقيا وقد قطعت في ذلك شوطاً مُقدراً لولا الحرب

لديها منصة إلكترونية خاصة بها بتقانة أمريكية عالية الدقة مكّنتها من مواصلة التدريس (أونلاين) تغطي كل أنحاء العالم حيث ما وجد طلابها

أنشأت ما يُعرف (بالصالة الذكية) هي الأولى بالسودان

ليتمكن الممتحنون الذين كانوا يضطرون للسفر لأمريكا وبريطانيا وكندا وغيرها من بقاع العالم أن يؤدوا إمتحاناتهم داخل الخرطوم وبالطبع ستكون هذه الصالة إضافة جديدة لأفريقيا ودول الجوار العربي والأفريقي

*شُكراً دكتور رزق فقد أسعدني إتصالكم*

أمسية السبت

١٤/ديسمبر ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى