سبنا شعبان تكتب: العمدة صالح رجل المهام الصعبة
كلمة ونص
العمدة صالح أبكر عثمان (أحد قادة العمل الخاص) هو الرجل الذي يصلح لكل المواقف الصعبة ويتقن القتال بمنهجيته الخاصة ويهوى الاماكن التي يحاول الدعامة دخولهاليمنع اعتصابها وينقذ أهلها ..
فينتظم فيها جيشه المغوار ليهاجمهم في مقراتهم التي يزعمونها إفكاً.
ويٌعرف العمدة صالح بفراسته في التعرف على الاماكن التي يختبئ فيها عناصر المليشيا حتى لو لم يخبرره احد ويقاتلهم بكل بساله يعاونه في ذلك جيشه المناضل من اجل تحقيق العدالة والسلام وإستقرار المواطنين .
وقد حقق العمدة صالح بخبرته العسكريه كثير من الانتصارات في محور الشرق منها : الكامراب ، منوفلي ،لكندي وكركوج ، الفريش ، حلة بلة و طيبةوغيرها من القرى المغتصبة .
منذ ان بدات الحرب اللعينه لم يعرف العمدة صالح يوما الراحه او السكون ، ويعتبر نشابه وادواته الحربية (البدائية منها و الحديثه البدائيه والحديثه) هي الرفيق الذي لا يفارقه ابدا استعدادا للدفاع عن الوطن في اي لحظة .
ويهتم العمدة صالح بنشر السلام والمحبة بين الناس وهو شخصيه اجتماعية مؤثرة جدا ولها قبول عالي وسط اهله والمجتمعات الاخرى اذ اننا نجد المواطنين يتسارعون الى اماكن خطبته التي عهد ان يلقيها عقب كل انتصار يحققه إحياءً لسنة اللقاءات الاجتماعية لاهل المنطقة وتدشيناً لظواهر الحياة الإجتماعية المعروفة والرجوع الى الطبيعه في ممارسه الحياه اليومية.
العمدة صالح رجل محارب متميز جدا اذ نجده يستخدم عقله وذكائه في كثير من اللحظات القتالية اثناء المعركه كمحور فني ما بين الادوات البدائية والحديثه حسبما تقتضيه الحوجه يتبادلهما بين يمينه ويساره بسرعه البرق لتستقر بعد المعركه على جراباتها في ظهره الذي يحمل كل هموم الشعب السوداني.
كما ان العمدة صالح له دور كبير في العودة الطوعية لمواطنين الي قراهم فقد زرع الطمانينه في قلوبهم وساهم بدرجه عاليه في استقرارهم.
نحتاج لامثال العمدة صالح لتحقيق التغيير في كل المحاور والرجوع بالسودان لهيبته الاولى.
التحيه والتقدير والاحترام للعمدة صالح أبكر عثمان القيادي الفعلي الشجاع بقوات العمل الخاص ، بمحور الشرق.