صبري محمد علي : *مناوي وأحمد طه و الشيخ عبد الفتّاح و أنا والنجم والمساء*
صدقوني أكتبُ و أعالج ضحكة أثناء كتابة
هذه المادة وسأضيفها لضحكات كثيرة تسبب فيها (ولدنا) المارشال مناوي عبر لقاءآت جماهيرية أو صحفية عديدة …
قصة الثعلب والنعامة واللألوب …!
أبحثوا عنها عبر الوسائط و ستجدونها
نمشي السماء ذات البروج يعني !
أيضاً كانت ضمن لقاء مشهود للسيد مناوي
يخاطب لقاءاً شرّفه الرئيس البرهان فيُرحب به مناوي بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي !!
بالأمس كان لقائه مع مُحاور الجزيرة أحمد طه أبت نفسه إلا وأن يتحفنا في سؤالٍ له عن تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف الأخيرة فأجاب بإنه
(ما قاعد يستمع للشيخ عبد الفتاح)
قبل أن يُصوِّبه المُحاور ….!
سبق لي أن تناولت السيد مناوي في عدة مقالات ليس إفتراءاً عليه ولا لسابق معرفة بالرجل بقدر ما هي مُتابعة لواقع حال يجري أمامنا
وقلنا في غير ما مرة أن هذا الرجل لا يصلُح أن يكون رجل دولة في أي من مستويات الحكم
وقلنا إنه غارق في كثير من صفات الشوفونية و (القذّافية)
وقُلنا إن السيد مناوي كثير (النطيط) وأشرنا الى قرائن عديدة إبان تعيينة بواسطة (صديقه) حمدوك كما ذكر هو بالأمس أنه (صديقه) مطالبه بالعودة والتخلي عن الأجندة الخارجية !
عندما تم تعيينه حاكماً لإقليم دارفور وأشك وحتى إندلاع التمرد
أن يكون قد حدث إجماع حوله من المُكون الدارفوري .
وقلنا في ما كتبنا …..
أن السيد مناوي يومها (ركّب ماكينة) رئيس دولة حيث زار دولاً خارجية بإسم الإقليم لا بإسم السودان وحاول أن يأتي بالتعاون والدعم الخارجي (دايركت) بإسم الإقليم كما تداولته الصحف يومها
وأشرنا في ما أشرنا الى (الجرجرة) التي صاحبت ذهابه للفاشر حاكماً للإقليم
ومنها سفره الى فرنسا ثم (كنابي) محلية المناقل !!!
*أحمد طه* حمّالة حطب قناة الجزيرة قد إنتهى الدور المرسوم له بفشله الذريع في تسويق (قحت) فلجأ مُؤخراً لمثل هذه اللقاءآت الهزيلة كالذي أجراه مع السيد مناوي …!!
فهل أحمد طه على قناعة بأن السيد مناوي رجل سياسة ليعيد عليه ذات البكائية مطالبه أن يُدلي برأيه عن ..
الإسلاميين و المؤتمر الوطني و من أشعل الحرب ومن سيُطفؤها ؟
ولن ألوم أحمد طه فقد وضعه السودانيين داخل أسفل قاع الإناء الذي يُليق به
(وليس بعد الكُفر ذنب)
ولكن الوُم السيد مناوي المُساعد الأسبق للرئيس البشير علي إجاباته (المُرتبكة)
رغم أنه بدأ أكثر تحفظاً خلال إجابته عن الإسلاميين
قال إنه لا يُفرِّق بين الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني مطالبهم أي (الإسلاميين) بالإعتذار للشعب السوداني
*السيد مناوي نصيحتي ليك* لوجه الله تعالى
لو سُئلت مرة أخرى عن تجربة الإسلاميين في الحُكم فأطلب من مُحاوركم أن يُحيل السؤال للإسلاميين أنفسهم و أعتذر بأن الأمر لا يعنيك في شئ !
فلا أنت تملك الإجابة ولا لديكم من الرصيد السياسي والمعرفي أن تكتب سطرين عن تجربة الإسلاميين .
حتى يتم إستدراجكم نحو هذا (البئر العميق)
وصدقني يا سيد مناوي ….
لو قُدِر لكم أن دخلتم ضمن هؤلاء (الشفُوت) لظللت عشرين عاماً تائهاً قبل تصل لمرحلة توزيع المنشورات !
فاااا …..
أتركوا الكيزان ما تركوكم يا سيدي فهم وحدهم من يُقرر ماذا يفعلون ومتى !
و أنتبه يا سعادتك من مطبات أحمد طه
فهو يعلم جيداً أن الإستضافات يجب أن تكون للمتخصصين في موضوع الحلقة ولكنه فعلها معكم !
تعرف ليه ؟
(لأنو معصور)
نعم معصور بعد أن سقطت كل ألقابه التي بذلها على ملاقيط قحت تحت مُسمي (المستشار السياسي) للدعم السريع ولم يعُد له إلا خلخلة رموز معركة الكرامة من أمثالكم
و أحمد طه لا يستحي من الإستهانة بكل مادة تخص السودانيين
فهو لا يتورع أن يستضيف ميكانيكي ليتحدث عن علم الجراحة !
فأعتذروا عن هذه المهازل يرحمكم الله
*قُلت لي ما قاعد تسمع للشيخ عبد الفتّاح* !
#جيش_واحد_شعب_واحد
السبت ٧/ديسمبر ٢٠٢٤م