أعمدة

صبري محمد علي : تصدق يا مُؤمن (سِت الشاهي) داخل مكتب الوزير ! 

وزير خارجينا (المبروك) السيد الدكتور علي يوسف وأثناء مشاركته اليوم ضمن إنعقاد الدورة العادية الثامنة عشر للجنة الوزارية الإقليمية للمؤتمر الدولي لمنظمة البحيرات والمنعقدة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا ….

عمل حاجتين تأكدت منهما أن السيد الوزير (زول شِفِت) وحريف جداً في الوصول لمبتغاه بأقصر الطُرُق و هذا شئ جيد ومطلوب لدبلوماسية دولة تقود حرب فلا مجال ولا قت للبحث في المعاهدات والمواثيق عن من خرق المواد ومن سرق المصحف

السيد علي يوسف في (تخريمة) حريفة جداً

(هبش ليك القحاطة)

 في عقر دارهم

قول ليّ كيفِن؟

إلتقى على هامش الإجتماع بالسيد رئيس مجلس الوزراء و وزير الخارجية الكيني (ود خالتنا) السيد مُساليا مودافادي الذي أشاد بالعلاقات الثنائية بين الدولتين واصفاً إياها بالقوية والمُتجذّرة في المصالح المشتركة و الإحترام المتبادل

وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي السودان لتوحيد القرار الأفريقي ضد مليشيا الدعم السريع

(عمنا) علي يوسف بهذه الخطوة أحدث إختراق داخل القصر الرئاسي الكيني ومعروف موقف الرئيس الكيني

الداعم للتمرد أو (المُصِر) على مسك العصا من المنتصف حيال إدانة التمرد

وقطعاً لقاء اليوم له ما بعده وقد أحدث نوعاً من (الهزّة) داخل مطبخ القرار الكيني

الحاجة التانية

تصدق يا مؤمن وزيرنا وقبل بدء المحادثات الرسمية بينه وبين وزير الخارجية الأثيوبي السيد قيدون تموثيت

 (قال ليهو شنو)؟

والكلام لعمنا علي يوسف

قال ليهو ….

ياخ رأيك شنو ما نشرب (قهوة) على الطريقة الحبشية قبل الإجتماع !

وقد كان …..

(شوف عيني)

حسب الصورة جابو (ست الشاي) المي خمج جوة مكتب الوزير !

وفي جلسة ودية وأخوية وما منظور مثيلها

و(هاك يا الفناجين الما خمج)

أعتقد هذا طريق أخضر و قصير وسالك وملئ بالدفء لطرق أي هموم مشتركة بكل أريحية وصفاء بعيداً عن الرسميات (الناشفة) والبروتوكول المُقيد حتى للحركة حسب قوانين الطبيعة

وهو (برأيي)…

تعبير متقدم جداً عبر (فناجيل) القهوة بأن علاقات البلدين الشعبية والرسمية أكبر من أن يُعكِّر صفوها (شوية مقاطيع) قحاطة إتخذوا من فنادق (أديس أبابا) مُتكأًَ لهم

 ومن هذا المدخل فلربما سيدخل النائب العام بقوائم المطلوبين للعدالة وسيأخذ مدير المخابرات سعادة الفريق أحمد إبراهيم مُفضّل (راحتو في الكلام) مع الجانب الأثيوبي .

و بلا شك ساهم السيد الوزير هذا اليوم في إرتفاع مبيعات صيدليات أديس أبابا من حبوب (الإمبرازول) ومهدئات القولون وأقلق (قحت) .

و بي فنجان قهوة بس!!

دبلوماسية تفتيحة يا عمك

الثلاثاء ٢٦/نوفمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى