صبري محمد علي: جبريل ياخي ما معقول ياخ
مُشاركة الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية و رئيس حركة العدل والمساواة
(الما صندلاوية) ضمن الندوة التى أقامتها رابطة أو تجمع لأبناء دارفور بنيويورك و ما تناقلته الوسائل الإعلامية من
*(كلام كويس جداً)*
للسيد جبريل عن الإصطفاف بقواته خلف الجيش وقوله إنه سلّم قواته للجيش و أنها (أخدت) نمر عسكرية وبعد إنتهاء الحرب أصبحوا ضمن منظومة الجيش يوزعهم كيف شاء
و(إنو و الله) ….
نحن بعد كده ما عندنا شغلة بيهم
وأن هناك إتفاق (جوبا) وننتظر التنفيذ (وكلام بالشكل ده)
فهذا كلام جيد للسيد جبريل
حقيقة لا اريد (تعكير مزاج) السيد الوزير بالخوض في الحديث عن ذلك الإتفاق (المعطوب) ولنترك (السمكرة) بعدين لوقتها
ولكن أما كان بإمكان السيد الوزير أن يُشارك (إسفيرياً) ضمن تلك الندوة تقديراً للظرف الراهن وتضامناً مع شعب يُهجر و يُقتل و يُقتلع من أرضه!
حتى ولو فرضنا …
أن السيد جبريل سافر وأقام وأكل وشرب من حر ماله أو مال حركته !
الدُول يا سادتي تُلغي وتعتذر عن مُشاركاتها الخارجية الرسمية لو كانت لديها كارثه طبيعية عابرة أو ترشيداً للمنصرفات أو غيرها من الأسباب
فما بال وزير ماليتنا (يطير) الى أقاصي أمريكا لحضور ندوة !! و زملائه بمجلس السيادة يتدثرون بالكاكي ليل نهار !
وأُعرِّج بالمرة على السيد (الظريف) مناوي قبل أيام أيضاً سافر لفرنسا للمشاركة في ندوة دارفورية أقامها ناشطون هناك تضامناً مع الوطن !
تعرفوا يا شباب طالما (إنو)
الشئ بالشئ يُذكر
كنتُ بالمرحلة الإبتدائية وكانت هناك وفاة بالقرية لرجل مضت عليها أيام
فأدرتُ مُؤشر (الراديو) داخل منزلنا فإنبعث منه صوت موسيقى على ما أذكر
فما كان من الوالده (رحمة الله عليها) إلا أن إنتهرتي أن أغلق الراديو لكى لا أُذِي مشاعر (ناس البكاء)
*أظن الحكاية وضحت*
*إذا أردتم أن تكونوا قاده بحق فتحسسوا أوجاع شعبكم*
بالمناسبة يا دكتور
ويييين (أخونا) أحمد بخيت وزير الرعاية الإجتماعية !
(لا حِس لا أثر)!
هل لديه إحصائية عن عدد النازحين ناهيك عن أن تُقدم لهم وزارته دعماً أو مساعدة
*أتسآءل*