اشرف خليل: *(اقول هذي نهايتو..لالا دي ما نهايتو)!.*
(لا لن أقول لهذي البنادق كوني معي أو علي)..
والظروف والتعقيدات الماثلة لا تتيح ترف ذلك الاختيار..
من الواضح انتا أفلحنا في الإفلات من الكمين المحكم واستطعنا بذل مجهودات مضنية وجبارة ومحيرة أفضت إلى قلب الطاولة وايلامهم كما يستحقون…
ما تبقى من امتار مجرد (طلاقيت) وبعضا من القناصة و ابواق الميديا والخلايا النائمة!..
لكنها ليست سهلة ابدا.
وقد تكون أصعب من البدايات وتخلق المدافعة والاستنفار..
الآن لم يعد لديهم من خيارات ودروب سوي سلكان ضرب لحمتنا وتماسكنا..
و(المشتركة) واحدة من (الحيط المايلة)..
أو هكذا ظنوا..
ولم تكن رشان اوشي الاولي ولن تكون الأخيرة..
اي (كرامي) يعلم علي وجه ما أن معركتنا مع (الزول المقبقبنا) هي الفيصل ما بين فسطاطين..
وما عداها في غير معترك..
نخوض حربا شرسة وطاحنة…
وناس معانا ما خالص..
(عودهم) في حربنا (عود مرا)..
ومن يوق شح نفسه فيها فقد عرف والتزم بمطلوباتها ولزم.. وخاضها كما ينبغي..
بعضهم يرون فيها فرصة و(just game) ولذلك يتنطعون وينتظرون النزول من قطار (الكرامة) في أقرب محطة سانحة!..
منهم من يتقدم أو يتأخر أو (يتذبذب) لكنهم سيفعلونها يوما، ولذا فإن علينا أن نستقبل خبثهم وغبشهم وارتجافاتهم على نحو من التوقع والاحتياط الواجب..
وتعرفهم بلحن القول..
رفعوا شعارات (لا للحرب) على أسنة الرماح وهم أول من إراد الحرب وآخر من يريد ايقافها والشعب منتصر..
استحرموا على قرى شرق الجزيرة أن تصرخ حتى..
(موتوا موتكم)!..
أي روح فاسدة تلك التي لا تحمل ذرة من حياء وخجل..
للموت توقيعه المميز على الأفكار والرأي..
هو الموت..
هادم اللذات…
لا تستطيع أن تشد على أيدي القتلة بأكثر من هذا وانت تحث المقتول على الموت دون (رفسي)!..
تشجعهم وتؤازرهم وانت ترى ان ما يفعلونه بشعبك واهلك هو مجرد آثار منطقية لحربهم علينا، لا ينبغي رفضها والتنديد بها، دعك من مجابهتها!..
(الناس ديل إلا يكونوا أولاد حرام)؟!..
(ما اولاد حمدوك)..
وكما قال اخي (نوار):
(حتي في الباطل باطل)!..
▪️يقاتل الجيش على صعيد الكتلة الصلبة للمخطط وينبغي أن نتفطن لتلك اللدائن والرخويات والأميبا العطنة واللزجة..
هم لا يقاتلونكم إلا من وراء جدر وغرف!.
*أشرف خليل*