أعمدة

أشرف خليل: *(ام جركم ناوية علي البرهان)!.* (1)

الذين اسقطوا البشير سيفعلونها بالبرهان..

هم ليسوا رموز النظام الاسبق!..

فأولئك سقطوا مع البشير..

النظام الغابر أنشأ شريحة من الطفيليات المتماهية مع كل سلطة وقادرة على التعايش مع التغير البيئي والمناخي الجاري في السوح السياسية قدما..

من الطبيعي أن تمضي عوالق النظام السابق معه..

لكنها -وياللجسارة- تشبثت بانصاف الفرص واكملت لزوجتها و(ثقالة الدم) وانتظرت علي رصيف التقاطعات والغيوم..

▪️تتكامل هذه الطفيليات وتترافق رغم التباين الحقيقي والعميق بينها..

تجمعها مصلحة الحفاظ على هذا الاعتياش وتلك الأجواء المساعدة لتثبيت أركان دولتهم الظلية الضخمة ذات الهندسة المعقدة والمحدثة قوانينها تبعا لواقع السلطة الجديدة واحتياجاتها والظروف..

▪️للأسف يقوم بذمة هذه الشريحة -الطغمة- مجموعة من بعض الإخوة والزملاء الصحفيين من حثالة متمرسي العلاقات العامة والخاصة، والذين يتسللون لواذا بادئ الأمر ثم يتحولوا زرافات وفق قانون متفق عليه وغير مكتوب..

احتفظوا بذات التأثير رغم انهيار مؤسساتهم الصحفية، وشكلوا طواقمهم بحذق حذر وعلى نسج العنكبوت و(الهبوت)!..

والمشكلة أنهم يصمدون..

ويتقدمون..

ليأكلوا اكثر من خريف!..

▪️هم حثيثون وقادرون على اصابتك بمتلازمة (الحياد المادي) وإنجاز (التغيير التآكلي) بفضل مهارات المحاجة (الجعجاعة)، مع قدرات تواصل مذهلة الصفاقة!..

وفي بعضهم يقول الأستاذ مزمل ابوالقاسم:

(الإعلاميون الذين زاروا حميدتي في داره قبل الحرب وعرضوا عليه خدماتهم لقيادة حملة علاقات عامة (مدفوعة القيمة) تستهدف تجميل وتلميع صورة الدعم السريع وتبرئته من الجرائم والانتهاكات المروعة التي ارتكبها في دارفور ومناطق أخرى من السودان وقبضوا منه أموالاً طائلة لا يحق لهم أن يحاضرونا عن الوطنية والسلام والأمن والاستقرار)..

▪️تلعب الصورة دورا كبيرا ومميزا في إشعال نفوذهم في الارجاء وبث الشعور الكاذب بأنهم (واصلين)..

سرعان ما يتحول الشعور الكاذب و(الحال المايل) الى مد حقيقي.. فتصبح العلاقة ما بين الطفيليات والاساطين السلطانية علاقة عضوية، فلا مناص حينما تكون لديك حاجة عند السلطة أن تبحث عن واحد من تلك الطفيليات للتسهيل والتمرير!..

استفادوا من النظام السابق حتى آخر رشفة..

ثم استراحوا بعض الوقت ريثما (تهدأ الدنيا) وحتى يتسنى لهم استعادة نشاطهم (المحفلي) مرة اخرى..

وهاهم الان يعاودون الكرة من جديد ويعودون..

أكثر دربة وتصميما وعذوبة وتكسرا!..

▪️الان هم في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة لإكمال حلقتهم حول الرقاب و(لملمة العقاب)..

▪️ولانهم غثاء و(فجرة) و(فنجرية) و(زلنطحية)، لا تستطيع أن تسمي فيهم واحدا لانتياشه..

انت الخاسر..

لأنه (بزوغ، وبِتبين فيك)!..

مثلهم و(المسكيت) لا ينبغي القيام إليه إلا عبر حملة جماعية منظمة ومتساوقة..

(فلان وفلان… ومسكيت مسكيت بعوقوك)!..

لكننا سنجتهد في كشفهم وتعريتهم واحدا واحد..

و(التبقي تبقى)!.

                 ،،، نواصل

    *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى