أعمدة

صبري محمد علي: *لكن مِحاية من النوع (أبو كديس) يا سعادتك*

سعادة الفريق أول ركن (صراحة) ياسر العطا مساعد القائد العام

(حقُو) وهو يخاطبنا بهذه اللغة القوية التي يطرب لها الشعب السوداني

 أن يعتذر برضو عن أخطائه أو غفلته أو تغييبة

 (سمه ما شئت)

أيام رئاسته للجنة إزالة التمكين لأن التاريخ لا يتجزأ

 ولا يجُب ما قبله

 ولا يُمكن لسعادتو أن

(يُصفر العداد)

 هكذا بكل بساطة

 وكأن ما كان سابقاً كله

 (باسطة بالحليب)

(فاااا) ……

علي الأقل ياجماعة خلُونا نضحك في هذا الزمن العبوس

أرسل لي أحد الإخوة مقطع (فيديو) من دقيقة و (١٣) ثانية للفريق ياسر وهو يتحدث لقناة (الشرق) أعتقد كان ذلك

 في ٤/يونيو ٢٠٢٢م يمتدح أعضاء لجنة إزالة التمكين

 *مديح زي المديح*

وسأحاول تلخيص ما قاله السيد العطا في حق أعضائها

قال …

*أنا أقولها وبكل صدق وأمانة أن الأخ محمد الفكي من أنّزه السودانيين الذين تعاملت معهم طيلة حياتي وأن يده لم تمتد للمال العام لان فكره لا يقوم على ذلك*

*وأن وجدي صالح من أنّزه وأطهر السياسيين الذين تعاملت معهم ثم أتبع بقوله* …

 *(صحيح أنا ما عندي مقياس للنزاهة)*

*وكذلك الأخ طه عثمان والأخ بابكر فيصل من أنزه الناس*

*ثم إستدرك العطا قائلاً*

*قد تكون هناك أخطاء في (مستوياتها الدُنيا) وإذا شعروا بذلك فسيتم تصحيحها* .

(إنتهى حديثه)

لا حول ولا قوة إلا بالله

و (شاشتنا) يا سعادتك

وعربات منظمة الدعوة الإسلامية !

والمزارع و المصانع و المنازل والجرائد

 وعييييك …!!!!

طيب يا سعادتك نقول ده كان زمان (هسي) الرأي شنو؟

أما يستحق هذا الكلام الإعتذار و الكرامة و الإغتسال

على الأقل ياخ قول جماعة (تقدم) ديل كانوا غاشننا و أضحك خلينا نضحك معاك

سياتو رئيس مجلس السيادة (زاااتو) أما كان يجمع بين السبابتين قائلاً (نحن سوا) ؟

(بالله) مثل هذه الوقائع ألا يُفترض أن تكون موضع (نُكته) على ماضي السواقة بالخلا وعلى تلك الجاهلية السياسية والخدعة التي وقع فيها السودان كل السودان عساكره ومدنييه ؟

 إذا ما إستحضرنا ما صاحب بداية الحرب من القبض على مجموعة من سحرة دول غرب أفريقيا

كمُتحرك

 (للحجبات والمحاية والبخرات)

أقسم بالله يا سعادتك …..

نفسي أفهم ……

الجماعة ديل سقوكم ليها كيفن؟

وكم مرة في اليوم ؟

ودسوها ليكم في ياتو عصير

 و اللا ياتو شاهي !

وكانت سفُوفة واللاّ شراب !

غايتو …..

*حمداً لله على السلامة*

*حمداً لله على السلامة*

#جيش_واحد_شعب_واحد

الأربعاء ٧/أغسطس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى