أعمدة

الطيب قسم السيد: زيارة رئيس الوزاء الاثيوبي، دلالات التوقيت وأبعاد المخرجات

*حديث الكرامة*

*زيارة رئيس الوزاء الاثيوبي، دلالات التوقيت وأبعاد المخرجات *

*الطيب قسم السيد*

  في ظل الحملات الإعلامية المغرضة، والأكاذيب المشتراة الممنهجة، المدركة أهدافها من قبل شعب السودان المتآمر على سلامة أراضيه، وتماسك وحدته ونسيجة.. تنشط الغرف الإعلامية الكذوبة الساذجة، لتحويل بعض الموقف و المعلومات،، وتحويرها لبث المخاوف واضعاف ثقة الشعب في جيشه وقيادته. َوالايقاع بين السودان وبعض دول جواره.. متجاهلين وعي شعبنا الصابر المؤمن الواعي بما تتعرض له البلاد وبنياتها مرافقها واعيانها الحيوية من دمار وتخريب ممنهج، عبر حرب كونية تداعت لها قوى شر إقليمية ودولية، اغرت الضعاف من رؤساء دول الجوار،، والخوان والعملاء ولعناء بني الجلدة من باعة الضمائر، وعبدة المال والمغانم،، هواة التسول على حساب تدمير بلدهم وإنتهاك حقوق الأبرياء من اهله ممن طالتهم ويلات الحرب وإبتلاءاتها ومقاصدها الإستيطانية التي لوحت بها قبل وقوعها جماعة عميلة خائنة تتجدد موجات غدرها واستهدافها للسودان وشعبه، مع كل عنوان يختاره عرابوها لتنظيمهم الهلامي البائس عبر. كل اجتماع يدعون له ويتبنونه متنقلين بلا

حياء، عبر العواصم التي خاب تجوالهم وتتقلهم بينها ولم يجنوا سوى الخيبة واللعنة والكره والبفض المستدام من شعب السودان الذي تكشفت أمامه الاعيبهم،، وبان تآمرهم،، و توالت خيباتهم بحق ارض لسودان وبنياته وقيمه وهويته.

لقد سعى المرجفون لتحميل حديث رئيس الوزاء الأثيوبي،امام برلمان دولته،، ماخالف مقاصده.. وحوروه عبر حملة كاذبة مغرضة إلى مايشبه موجة ترويع مرجفة لنشر الأخبار عن تحرك لإثيوبيا يستهدف اراضي الفشقة،، و قرى شريطنا الحدودي الموازي لدولة إثيوبيا وهي مناطق يعلم أهلها من البلدين،، الا موانع طبيعية تفصل بينهم، بل هم قوم يجمعهم التداخل الاثني، والتواصل الإجتماعي والثقافي والاسماء المزدوجة للبلدات والمدن على امتداد الشريط الحدودي الأطول على مستوى جوار السودان الأفريقي.

     هكذا. القى سدنة الأكاذيب،، ومروجو الشائعات،، مروعو الأبرياء من الناس. ومروجو الدسائس والفتن. كل ماعندهم لتسكتهم تلكم الزيارة المهمة في الوقت الأهم وتلجم السنتهم، وتسكت أراجيفهم،، تلكم المشاهد والمسامع المغيظة لتأويلاتهم.. المسكتة لأطماعهم.. الباثة للطمأنينة في قلوب شعب شرق السودان.. وقد تهيئ مزارعوه والمتجون لخوض موسم زراعي هلت بشائره بقادم مفرح بإذن الله.

    ولانزيد حرفا ولامعني على ما ورد على لساني الرئيسين.. خلال جلسة المباحثات التاريخية من تأكيد على الروابط الوثيقة التي تجمع الدولتين والشعبين، والعلاقات الفاعلة المثمرة والمصالح المشتركة لحاضرهما والمستقبل.٩

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى