أعمدة

اشرف خليل يكتب : *نحن في الارجاء!.*

وجدت في أحد قروبات الواتساب المساندة للجيش البوست التالي:

(المصباح في سلوة الجباراب) فكتبت لهم:

(أين هي سلوة الجباراب)؟!..

وظننت انني اقرعهم دون ذلك (التقريع)…

(وحاتك) عزيزي القاري حصل العكس!..

كالفراشات على نار الهوى تدافعوا إلى السؤال المفخخ بما يشبه الفزع..

وتناوبوا (سلوة) شرحا وتشريحا في مغالطات ممتدة ما بين (الباسبير) و(المتمة).. وكيف تاريخها وطبيعة أهلها ومآثرهم وعقابهم…

كانت (حكاية) مزجاة لساعات متطاولة من البحث والتنقيب المجد والمجيد في ذات الوقت العصيب علي (سنار) و(جبل موية) و(التوم هجو) و(كامل بسيوني)!.

عدت ليلا من (سكر سنار) و(الحاج عبدالله) و(سهر الشوق في العيون الحزينة) لاجدهم في (سلوة) فكتبت لهم:

(صرفة في الارجاء) وانصرفت!..

(وحديث فى “الحب” ان لم نقله.. اوشك الصمت حولنا ان يقوله)..

وما حصل في ذلك القروب المحترم هو شبيه بما تفعله (تنسيقية الرزيقات) في دار (مصلح)!..

بعض بطونهم يعيثون فسادا على مرمى حجر في (حجر العسل) والتي تبعد عن بيت الرشايدي 40 دقيقة، ولكنهم اركسوا الي الخطب الحماسية ومكثوا في (الضبايح) غير بعيد!..

(الجنجا) على ضلالهم جادون ومثابرون في حربهم..

لا يضيعون الوقت، بينما نحن نفتن في قتله!.

 *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى