اشرف خليل يكتب: *العسكر للثكنات!.*
*العسكر للثكنات!.*
———–
فعل البرهان كثيراً من الاشياء الصحيحة، إلا أنه تأخر جدا في تشكيل الحكومة…
والحق أنه لا يريدها..
علي الاقل لا يريدها قبل نهاية الحرب والتوافق حولها من غالب مجاميع القوي السياسية، بينما الاعتقاد السائد ان من شأن تكوينها الان، المساعدة في إنهاء الحرب كما وأنها في طريقها إلى تحقيق تلك الغاية المنشودة ستخفف كثيرا من شدة الحرب و غلوائها على جماهير الشعب وشرائحه..
▪️الحسابات التي لأجلها تأجلت الحكومة لم تعد متوفرة..
كان الإنتظار لأوبة قحت التي صارت مستحيلة بعد ان احرقت مراكبها و(ودفقت مويتها علي الرهاب)!…
الفرصة مواتية لاعلان تلك الحكومة نظرا للقبول الوطني الواسع لها والتهيؤ والاستعداد لاستقبالها..
كما أن للبرهان أسهماً مضافة لدى وجدان الناس وكافية بحيث يستطيع أن يرتكب في حضرتها أخطاء عديدة فما بالكم بالصحيح المنتظر ..
و(انا اسوي كتر خيرو)..
▪️سنسد بحكومتنا ذرائع المجتمع الدولي الخاضع ولزمن طويل لـ(غلوتية) تسليم الحكم للمدنيين..
(ستبرد اضان) البرهان وسيفرغ لما هو بارع فيه…
لن يلتقي بعد الحكومة بملكية (كتار)..
صحيح ان (الرسمة) التي خطط لها لتسليم الأمانة لأهلها وفقا لنموذج (سوار الدهب) وبعد تكوين الحكومة تكون قد انقضت،
(من برهان فات السنة) فقد تلك الفرصة في إعادة إنتاج (تجربة سوار الدهب)..
غلبته المراوحة فلا (“سوار الدهب” بلغ ولا “السيسي”)..
وذلك عيب (ركوب السرجين) و(مسك الدربين)..
ولكن (النية زاملة سيدها)..
و(السايقة واصلة)..
وفي ميزان الحسنات..
له أجر المناولة، ستفعلها عنها الحكومة المدنية القادمة..
وليشرك متقاسماً في أمرنا حكومة قوامها من ذلك الاجماع الوطني التاريخي الماثل الآن..
حكومة لا فيها (قحاتة) لا (كيزان)، ولا (حاجة من ريحتهم)..
تبا لهما..
علي الاقل في هذه المرحلة. .
فليستعدا للانتخابات وليتمرنا جيدا.. ولكن بعيدا عن مقاليد الانتقال!.
*أشرف خليل*