أعمدة

العيكورة يكتب: ومثله لم تلِد النساءُ (السفير علي الصادق) ….!!

ومثله لم تلِد النساءُ (السفير علي الصادق) ….!!

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

حقيقة …

أتمنى أن تكون صحوة ضمير وإفاقة بعنف بعد سبات طويل لهذا الوزير (المُدهش) السفير علي الصادق وزير خارجية السودان

هذا الوزير …..

الذي صمت بإسم السودان حين تحدث العالم

  وطاطأ رأسنا في مواضع الرفعة و الشموخ .

هذا الوزير …

صمت عن كل الإساءآت والإهانات التي تعرض لها هذا الشعب الكريم

علي الصادق …

بدأ متأخراً متلكئاً عند إندلاع التمرد

فلم يجد البرهان يومها إلا الوكيل دفع الله الحاج

  فتصدى لكافة الموجات والإستهداف بواكير التمرد

سافر الرجل

وسهر

جاب العالم متنقلاً

تحدث بكل اللغات

كلفه رئيس مجلس السيادة مبعوثاً خاصاً له فأبلى بلاءاً حسناً وبكل شجاعة

 في ذلك الوقت ….

 كان وزير الخارجية يتعلل بإنقطاع ماء الحمام داخل منزله !

فلم يخرج

وراجعوا إن شئتم تاريخ (داوم) وزير الخارجية؟

مارشح في الأنباء مُؤخراً

 يُشير الي أن هُناك خطأ قاتل قد وقع ولربما سيقع فيه البرهان بتكليفه لوكيل آخر بديلاً للسيد دفع الله

 الذي توقع الراي العام ان يُكلف كوزيراً للخارجية . ليذهب بديلاً عن ذلك سفيراً في دولة ما وأن يؤتى بالسفير الحارث وكيلاً لها !

نعم …

هكذا توأد الكفاءآت في وطني وهكذا يكافأ الفاشلون !

  ولكن يبدو ان رئيس مجلس السيادة يرى شيئاً غير ذلك !

السفير معاوية الي الهند وعلي الصادق (سيلزق) بالكرسي ! ودفع الله سفيراً

فمن يشير على البرهان؟

حدثوني أيها الناس !

الذي يبدو لي …..

 هذه الأيام ورغم إخفاقات وزير الخارجية المُتكررة أن هُناك نوعاً من التلميع يجري لهذا الرجل لإظهاره كقائد للدبلوماسية السودانية !

 وهو (برأيي) أبعد ما يكون عن هذا الشرف

 ولا ارى ان مقدراته تتجاوز (الناطق الرسمي) التي شغلها أيام الإنقاذ إن لم يكن مُدير إدارة لأرشيف الوزارة .

فجأة (كده) ……!

أن تستدعي وزارة الخارجية السفير الأماراتي لإبلاغة ان (١٥) من دبلوماسيية غير مرغوباً فيهم

وفجأة (كده) …..!

أن يصدر الناطق الرسمي و إدارة الإعلام بيانه المزلزل حول مسودة سكرتارية (الإيقاد) بالأمس

وكل ذلك سيُنسب (هيكلياً) كإنجازٍ لوزير نائم ثمانية أشهر …!

يا سبحان الله !

 هُناك تسريبات …..

  أشارت إليها الأستاذة الصحفية (أم وضّاح) الى ان هُناك تلميعاً يجري حالياً من داخل مكتب البرهان للإبقاء عليه وزيراً للخارجية

(ويا حبيبي أنا عيان)

 وإن إستبدلنا حبيبي ب (يا الصادق) لاستوعبنا ما أشارت إليه الأستاذة

(أم وضّاح)

وإن أردت …..

 أن تُعيد الفاشلين فحافظ على كبيرهم الذي علمهم الفشل

أليس هكذا تُفهم القرائن؟

سعادة الفريق البرهان …

أنتم قائداً لهذا الجيش العظيم

 فكن عظيماً

في قامته ولن ندعمكم في إضعاف الخدمة المدنية بأي حال من الأحوال فكفى ما أصابنا خلال السنوات الماضية

فالسفير على الصادق لا يصلح أن يستمر وزيراً للخارجية

ولا وزير الإعلام السيد جرهام عبد القادر

فكلهم ذرية من بعض

مواقف باهتة

وصوت مخنوق .

(اللهم قد بلغت فأشهد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى