العيكورة يكتب: حاجات عجيبة جداً تحدث الأيامات دي
حاجات عجيبة جداً تحدث الأيامات دي
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
من المفارقات العجيبة والمُدهشة حد الضحك
إنو القحاطة بينسوا انفسهم بسرعة و(يفتكروا) إن ….
هذا الشعب
(قطيع ساكت)
كلمة توديهو
وكلمة تجيبو
ومن المفارقات انه ما زال هُناك حالمون بالعودة لكرسي السلطة عبر (الأجنبي)
فرغم إنتهاء مهمة بعثة (اليونيتامس) بطلب السودان وبحجة قوية و أدلة دامغة مما إضطر معها مجلس الامن بالامس ان يشيعها لمثواها الاخير
ولكنهم يستميتون للعودة ….
فمثلاً ….
(يطلع ليك) …..
الضوء (عشا البايتات) حمدوك
ليقول ….
انه خاطب الأمين العام للامم المتحدة عن ضرورة عودة الحكم المدني و(الشرعية الثورية) و … و ….
و حسناً ….
أن مجموعة من المحامين الوطنيين قد شرعوا في إعداد عريضة دعوة ضده بكافة الموبقات التي إرتكبها في حق هذا الشعب
(أقلاّها) …..
تقاضي رواتب من الخارج
و …..
رهن الارادة الوطنية للأجنبي .
جماعة من القحاطة …..
طلبوا الاسبوع الماضي
(حصانة) ليعودوا الي السودان !
ليه؟
(قال ليك) ….
الانهم يرغبون في مُقابلة رئيس مجلس السيادة للتفاكر حول حكم البلد لما بعد إنتهاء الحرب !!
(طيب)
وأين المشكلة؟
حبابكم عشرة
قال ليك ….
والله خايفين من الفريق اول الركن (بوبو) يخمشهم !
الكلام ده مش كلام ناس سافين السُكْر وخايفين من
(شديق الجضوم) ؟
السيد وزير العدل
(إنتا) مركز معاي في الحته دي؟
ولدنا القائد مناوي …..
وفي مؤتمر صحفي ب(اديس ابابا) علي الطريقة
(القذافية الشاذلية)
قال ما قال من المتناقضات والتحليلات منها
إتصاله بالخال
و أن اقسام الفلول ثلاثة !
و(كلام فاضي) كثير
فيا أيها الصحفيون الذين حضروا المؤتمر …..
أسألكم بالله
بماذا خرجتم من مؤتمر القائد السيد مناوي ؟
شخصياً (آآي نعم) …..
من النوع الذي يستظرف حديث هذا الرجل
كونه يجلب بعضاً من الابتسامة في هذا الزمن الصعب .
و لكن قطعاً …..
لم تترسخ لي قناعة يوماً ما
بأنه سيكون رجل دولة
في يوم من الايام
ناهيك ان ……
تُشد له الرحال لحضور مؤتمر صحفي او غيره …
فعندما تم تكليف السيد مناوي من قبل (العم حمدوك) حاكماً لإقليم دارفور
فإن الوضع الطبيعي هو
ان يتجة الي عاصمة الاقليم (الفاشر) لمزاولة مهامه .
و لكن القائد (الهمام) …
رأى يومها ان تكون اول زيارة له بعد التكليف
ل(كنابي) محلية المناقل !
ما تسألني ليه وعشان شنو؟ …
ده الحصل بالضبط
يا (عب باسط)
وبعدها …..
(اخد ليهو خفسه)
لفرنسا
و بعد إندلاع التمرد لم يخرج القائد بقواته خارج الخرطوم الا بعد أن تم تأمينها بغطاء جوي من قبل الجيش
والمهمة التي خرج من أجلها هي …
ان يضبط اقليمه ويتفقد الولاة ويضع معهم (على الاقل)
خُطط لمجابهة الحرب وحماية الاقليم وإدارة احوال الناس
فهذا الوضع الطبيعي
أليس كذلك؟
لاحظ (معاي) …
حتى الآن أنا لم أتسآءل عن الوالي (عليوة) أين ذهب منذ إندلاع التمرد ! (أنا غايتو عارفو وين)
بعد ايام إتجه القائد مناوي الي بورتسودان في قافلة من (تاتشراته) قبل ان يعترضها الجيش و يحجزها خارج مدينة بورتسودان
و سبب الزيارة
(قال ليك) …
ذاهب لإستلام إغاثات تخص الإقليم !
(والله ده الحصل) ….!
خوفي علي (الحبيب) مناوي
من الاوروبيين فلربما يدقسوه كما دقست الامارات (آل دقلو)
(فحقو) …
يعمل حساب (الحته دي) كويس
ف(باريس) بها اسواق لكل شئ
حتى ابو (خمسة جنية) !
اعتقد …..
يجب ان يكون هُناك سقفاً لتحركات هذا الرجل وان لا يتم عقد اي صفقات او اتفاقيات تجارية خارجية تخص الإقليم .
الا تحت بصر وسمع الحكومة المركزية للدولة .
أظن ان …..
حديث السيد مناوي عن أقسام الفلول الثلاثة
تستوجب علينا ….
ان نُذكر بأن السيد مناوي كان أحد كبار زوار الإنقاذ
و أحد كبار (الفلول)
وقد عمل ….
مُساعداً للرئيس البشير
ومن الذين
(توهطوا تاااب) داخل القصر الجمهوري
حتى وهرعت اليه القنوات الفضائية تستضيفة في الاعياد والمناسبات
وتسأله عن هواياته المفضلة
وأحب الأطعمة والمشروبات الي نفسه
بيت ابوتمام الذي قال فيه …..
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظُمت
ويبلي الله بعض القوم بالنعم
يؤكد ان خلف المِحن مِنح
فمن ….
منح هذه الحرب انها
كشفت الكثير من
(الطرور السياسي)
الذي طفى فوق ماء الاحداث منذ اول يوم .
و(أهوو) ….
شايفين بأنفسكم ما يحصل !
فالكل قد جهز ماعونه في إنتظار
الغَرِف
واللهف
واللهط
وكلهم من (مراسلين) من خارج حدود الوطن
(فاااا) ….
نصيحتنا للسيد مناوي
ياخي …
خلينا في قفشاتك الظريييفة (ديك)
بتاعت …..
نمشي وين؟
نمشي السماء ذات البروج؟
و قصة الثعلب واللالوب و ريش النعام
وحكاية ….
شوية مع دُول وشوية مع دُول
وحاجات بالشكل ده
لكن صدقني السياسة السودانية
قطعاً …..
لن تكون فيها رقماً مقروءاً يوماً من الأيام
هذا ما أراه
(دُمت بخير)
